قال الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، إن هناك استباقية ممتازة جدًا من الدولة المصرية بالنسبة لمحصول القمح، لافتًا إلى أن هناك استراتيجية سارت عليها الدولة قبل الأزمات، حيث تم إعلان سعر توريد القمح للفلاح قبل زراعته في بداية شهر نوفمبر الماضي، ليصبح توريد سعر الإردب بـ820 جنيهًا، ما شجع الفلاح على زيادة مساحات القمح خاصة في الأراضي الجديدة.
فكر استباقي استراتيجي
وأضاف عباس الشناوي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، عبر قناة الحياة، أن اهتمام القيادة السياسية بوضع حوافز على توريد القمح يدل على فكر استباقي استراتيجي، لافتًا إلى أن توقيت القرار ممتاز جدًا، حيث متبقى من 35 إلى 40 يومًا على حصاد القمح.
وأوضح رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، أن الدولة المصرية سوف تضاعف أماكن تجميع القمح في كل المحافظات، حتى لا يتحمل المزارع أي أعباء في نقل محصوله، وحتى يتمتع بكافة الحوافز التي منحته له الدولة هذا العام.
زيادة المساحة المنزرعة
وأشار الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، إلى أن المساحات المنزرعة من الأراضي المصرية نتيجة التوسع الأفقي أضافت 240 ألف فدان هذا العام إلى جودة الإنتاج لمحصول القمح، مما يساهم في زيادة الأقماح الموردة للصوامع وأماكن التخزين، مؤكدًا أن المساحة المنزرعة بالقمح هذا العام تبلغ 3 ملايين و659 ألف فدان.
