قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن هناك خمسة أسباب أدت في النهاية إلى ارتفاع الأسعار في السوق المصرية، أهمها الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف، خلال "البساط أحمدي"، في بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، أن السبب الأول معاناة الدولة المصرية في الفترة من 2011 إلى 2013 نتيجة الثورة، وارتباك الأوضاع في الشارع، مع وجود المطالب الفئوية، ومواجهة الإرهاب في الفترة ما بعد 2013 وإسقاط الإخوان، والسبب الثالث كورونا وتأثيرها السلبي على اقتصاديات الدول بشكل عام، والسبب الرابع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والسبب الخامس جشع التجار ورغبتهم في تحقيق مكاسب واستغلال الأزمة.
وأكد "الباز"، أن الدولة المصرية بعد 2013 تحاول عمل تنمية عمرانية وتحسين البنية التحتية، وإصلاح الاقتصاد، منوها إلى أن الدولة حققت الاستقرار بشكل كبير، ولكن هناك من 2019 وحتى الآن ونحن نعيش أزمات خارج إرادتنا أولها كورونا وثانيها الحرب بين روسيا وأوكرانيا، متابعا: "بنحمد ربنا البلد واقفة على رجليها بعد كل ده".
الكل يعترف بوجود أزمة
وأشار إلى أن الكل يعترف بوجود أزمة، ولا أحد ينكر وجود ارتفاع كبير في الأسعار، ويجب أن تحاول الدولة إيجاد حلول، والمواطن أيضًا شريك في مواجهة الغلاء بالإبلاغ عن أي تاجر يخزن سلعة أو يحتكرها.
