كشف مبارك آل عاتي، المحلل السياسي السعودي، عن أهمية التنسيق المصري السعودي في ظل التحديات التي تمر بها المنطقة.
وقال مبارك آل عاتي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحياة اليوم، المذاع عبر فضائية الحياة، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، إن القمة المصرية السعودية في الرياض أخذت على عاتقها الكثير من الجوانب السياسية والاقتصادية، مؤكدًا أن علاقات البلدين تتعدى في أهميتها مجرد علاقات تعاونية إلى ما هو أعمق وأكبر نظرًا للثقل السياسي الذي تمثله المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية.
مرحلة جديدة في الدعم العربي
وأوضح أن المملكة العربية السعودية ومصر قامت بدور محوري كبير في دعم الدول العربية واستعادة أمنها واستقرارها، لافتا إلى أن السعودية ومصر تشهدان نهضة اقتصادية كبيرة بحكم الاستقرار والتعاون ما بين البلدين الشقيقين، فضلا عن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي قاربت الـ100 مذكرة.
وأشار إلى أن مصر والسعودية يلعبان دورًا محوريًا مهمًا في مواجهة الأزمات والقضايا والتحديات بالمنطقة العربية.
وأكد أن العمل العربي يمر بمرحلة جديدة من مراحل الدعم العربي من خلال جناحيه المتمثل في القاهرة والرياض، مبينا أن مهددات الأمن القومي العربي تتجاوز التنظيمات الإرهابية إلى أنظمة إرهابية مارقة مثل النظام الإيراني الذي لا يزال وجوده يمثل تهديدا حقيقيا، سواء من خلال اختبائه خلف التنظيمات الإرهابية في لبنان أو سوريا أو العراق أو اليمن أو من خلال تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي وتنظيم القاعدة وداعش.
