رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سمير فرج يكشف مفاجأة عن الأسلحة التى ترسلها أوروبا وأمريكا لأوكرانيا

اللواء سمير فرج
اللواء سمير فرج

قال اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن الحرب بين روسيا وأوكرانيا حرب تقليدية محدودة، أي أنها ليست نووية، لكن لأول مرة تحدث حرب محدودة بين دولتين، لكن لها تأثير اقتصادي على العالم كله، وكشف مفاجأة عن الأسلحة التي ترسلها أوروبا وأمريكا لأوكرانيا، قائلًا إنها غير مجدية.

 

 السلاح الذي يمكن قلب موازين الحرب في أوكرانيا

وأوضح سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المُذاع عبر فضائية “النهار”: روسيا تسيطر على أجواء أوكرانيا بالكامل، وهو ما يسمى السيادة العسكرية، والرئيس الأوكراني طلب حظرا جويا على أوكرانيا، وهو ما لم يتمكن ناتو من فعله، والسلاح الذي ترسله أمريكا وناتو غير مجد في موازين القوى، والذي سيغير تلك الموازين، إذا أرسلت بولندا طائرات ميج، لافتًا إلى أن طائرات إف 16 لن تكون مفيدة أيضًا لأن الطيارين الأوكران غير مدربين عليها.

روسيا لا تريد اتباع سياسة الأرض المحروقة 

ولفت اللواء سمير فرج، إلى أن روسيا أعلنت عن أن هدفها تدمير البنية الأساسية العسكرية لأوكرانيا، وهذا استغرق 6 أيام، أما سبب عدم نجاح روسيا في السيطرة على مدن أوكرانيا، هو أنها لا تريد إتباع سياسة الأرض المحروقة، وهو حرق المدينة وتدمير كل المباني حتى الوصول لعمق المدينة، لأنه سيؤدي لخسائر مدنية  كبيرة، مردفًا: "أوكرانيا بدأت تمنع الناس تمشي لتكون دروعًا بشرية، محدش يقدر يحدد حجم التدمير في المدن، الإمكانية بإسقاط روسيا للمدن موجودة لكن مع خسائر كبيرة في الطرف الآخر ".

 

وأردف  أن روسيا وأوكرانيا كانتا دولة واحدة أيام الاتحاد السوفيتي، وبوتين لا يريد استخدام سياسة الأرض المحروقة، لأنه يعتبر الأوكرانيين شعبا روسيا.

وأشار  اللواء سمير فرج، إلى أن أصعب أساليب القتال، قتال المدن والأرض الجبلية، والأوكرانيين جزء من روسيا لا يريد يخسرهم، لذا معدل القتال في المدن بطيئ ليس مثل الأرض الصحراوية، لذا بدأت القوات الروسية فى حصار المدن، وقطع عنها المياه والكهرباء، لتتسلل مجموعات النخبة من شارع لشارع.

سر اندلاع الحرب الروسية ضد أوكرانيا

وأوضح سمير فرج، أن روسيا  طلبت من أمريكا وناتو كتابة تعهدات بعدم إرسال أسلحة على حدودها، وهو ما تم رفضه، مشيرًا إلى أن انضمام أوكرانيا لناتو، وبالتالي وجود أسلحة من دولة أخرى على حدود روسيا طبقًا لمفاهيم الأمن القومي لا تقبل دولة بهذا.

 

وأشار إلى سابقة تاريخية، وهو عندما أرسل الاتحاد السوفيتي أسلحة لكوبا أمريكا رفضت وهددت بحرب ذرية، وفي خلال 14 يوما انته الأمر بأن روسيا سحبت الصواريخ.