وزيرة البيئة توضح كيف تستفيد مصر من استضافة مؤتمر المناخ

كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أوجه استفادة مصر من استضافة مؤتمر المناخ "كوب 27"، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

أهمية استضافة مصر مؤتمر المناخ على المستوى المحلي

وقالت وزيرة البيئة، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أنه على المستوى المحلي، فإن وجود المؤتمر على أرض مصر يؤكد أنها أصبحت في مكان مختلف تمامًا، ليس مجرد إمكانات لوجستية، ولكن تكون استطاعت أن تثبت للعالم الدور الذي تلعبه على ملف المناخ في كافة الأصعدة، مشيرة إلى أن استضافة المؤتمر تعني أنه يمكن أن تشارك في تقليل الانبعاثات.

ولفتت إلى أن مدينة شرم الشيخ ستقدم بصورة تليق لمصر، والتحول الأخضر من خلال السياحة والفنادق والنقل الكهربائي وإدارة المخلفات، فضلًا عن أن تنشيط السياحة خلال استضافة مؤتمر المناخ سيعطي صورة مختلفة للسائح، حيث نستقبل 30 ألف مشارك في 3 أسابيع ما بين رؤساء وزراء ووزراء ومراكز بحثية.

أهمية استضافة مصر مؤتمر المناخ على المستوى الإقليمي  

ولفتت وزيرة البيئة، إلى أن مصر وضعت مبادرتين، المبادرة الإفريقية للطاقة والمبادرة الإفريقية للتجارة الحرة، ومصر طالبت بخطة عمل، أن تفي الدول المتقدمة بتعهداتها، وأن الدول النامية يجب أن تحظى باحتياجاتها لتقدر على خفض الانبعاثات.

وأشارت إلى أن شرم الشيخ في 2018 استضافت مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، وفي 2022 تستضيف مؤتمر المناخ، وهما أكبر اتفاقيتين دوليتين وأكبر موضوعات دولية العالم يتحدث عنها، مردفة: "مصر الدولة الوحيدة على مستوى العالم أخذت رئاسة مؤتمر التنوع البيولوجي، ثم تولينا استضافة مؤتمر المناخ، في أقل من 5 سنوات".

أهمية استضافة مصر مؤتمر المناخ على المستوى الإقليمي  

وأوضحت وزيرة البيئة أن جلاسكو كوب 26 وعدت الدول المتقدمة بوضع تمويل في موضوعات التكيف، وهي موضوعات تهم الدول النامية، يجب التأكد من الإيفاء بالتعهدات، وبحث ما التكنولوجيات التي يمكن للدول المتقدمة تقديمها للدول النامية لتساعدها على خفض الانبعاثات، وما الاتفاقيات التي يمكن تخرج لو الدولة قدمت خطة المساهمات الوطنية، هل ستجد تمويل متعدد الأطراف؟

وأشارت إلى أن مصر تعمل على إبراز مشروعات تغير المناخ على مستوى دول العالم التي نجحت دول في تحقيقها، سواء  نجحت في تحقيق مشروعات صغيرة أو كبيرة.