أوضح الفنان أحمد طارق، أسباب نجاحه في دور "الدكتور مروان" بمسلسل "البحث عن علا "، مشيرا إلى أن الغموض وقلة المعلومات عن حياته الشخصية كانتا سببًا في شهرته ونجاحه.
مهنة الفنان أحمد طارق قبل التمثيل
وأضاف خلال حواره مع الإعلاميتين سهير جودة، ومفيدة شيحة، ببرنامج "الستات"، المذاع عبر فضائية النهار، مساء اليوم الخميس: لم أتخيل النجاح الكبير ورد الفعل القوي الذي حققه دور "الدكتور مروان"، رغم أن الدور كان فقط حلقتين من المسلسل، متابعا: لعبت ضمن صفوف النادي الأهلي تحت 17 عامًا ووصلت مع المنتخب لنهائيات كأس العالم للناشئين، واللاعبان إسلام الشاطر ومحمد بركات كانا من المقربين لي خلال ممارستي كرة القدم.
وأكد أن ردود الفعل على دوره في البحث عن علا، كانت تفوق توقعاته بكثير، لافتًا إلى أن مظهره الخارجي وكذلك بأدائه دفع الكثيرين للبحث عن معلومات عن شخصيته وحياته، لافتا إلى أن الفنانة هند صبري قدمت له الكثير من الدعم خلال تصوير مشاهد دوره بالمسلسل، حيث كانت شخصية الدكتور مروان تتطلب منه أن يكون على طبيعته دون تكلف بصورة كبيرة.
ولفت إلى أن بداياته في عالم التمثيل كانت مع المنتج طارق نور، لافتًا إلى أنه كان لديه شغف كبير في خوض تجربة التمثيل والوصول للشهرة.
وعن حياته الشخصية وزواجه، أوضح أنه تزوج مرتين من مصريات وانفصل خلال عامين ونصف فقط من بداية الزواج الأول، ويرى أن تجربة الزواج الأولى كانت في سن الـ25 عامًا والتجربة الثانية كانت في الـ30".
وتألق أحمد طارق في شخصية مروان طبيب القلب الأرمل الذي يحاول جاهدًا أن يهرب في العمل حتى لا يواجه ابنته زينة التي لا يتمكن من منحها المشاعر التي تحتاجها منه بعد وفاة والدتها، كما أنه يتقرب من علا ولكن لا يُكتب لقصتهما النهاية السعيدة في هذا الموسم من المسلسل.
