قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن تحضر أي دولة في العالم يحدده وضع المرأة ونوع الفن الذي يقدم للناس.
وأضاف، خلال برنامجه "مش حسبة برمة" المُذاع على راديو "نغم إف إم"، أن الفن عامل مهم وأساسي في النهضة بأي بلد وهو المعبر عنها، ولهذا عندما أنشأنا العاصمة الإدارية الجديدة، تم إنشاء مدينة للثقافة والفنون فيها.
وتابع: "لما كان في غزو لأغاني المهرجانات في مصر كل الناس كانت بتعارض فكرة انتشار هذا النوع من الفن، لأنه لا يعبر عن تاريخك ولا ثقافتك ولا حاضرك، وفي عشوائية"، موضحًا أن فنون وثقافة أي شعب عنصر من عناصر الحكم على مدى تقدم المجتمع أو انحطاطه.
ووجه محمد الباز، الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على تقديم مسابقة "الدوم"، موضحًا أن البرنامج تجربة في اكتشاف مواهب في التقديم والغناء والتمثيل.
ولفت إلى أن برنامج "الدوم"، أثبت أن هذا البلد لا يكف عن الإنجاب وضخ المواهب في المساحات المختلفة، فلدينا شباب وبنات عندهم قدرات خارقة في التمثيل والغناء والتقديم.
المهرجانات تعبر عن ذوق أصحابها
وواصل: "الموسم الأول بتاع الدوم بيقول البلد دي فيها مواهب تقدر تبني عليها في اللي جاي ومتسيبش المسألة للصدفة فيطلع عنبة وبطيخة، وفن عشوائي لا يعبر إلا عن ذوق أصحابه وثقافتهم".
