قال الإعلامي نشأت الديهي، إننا كنا اليوم على موعد جديد مع افتتاحات جديدة لمجموعة من المشروعات الخاصة بقطاع الإسكان بجميع فئاته تلبي احتياجات جميع شرائح الشباب حسب إمكاناتهم المادية، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال افتتاح المشروعات، تحدث عن التخطيط العمراني للدولة المصرية.
وأضاف خلال حلقة برنامجه "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأربعاء، أن منظومة الطرق والمحاور الجديدة عبارة عن أوردة وشرايين في جسم الدولة تسهل تنقل البضائع والمواطنين وتفتح آفاقا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية وتوفر الوقت والجهد، وتسهم في تقليل التكلفة، منوهًا بأن شرايين مصر كانت مسدودة وبها جلطات وتمت إعادة صيانة وصياغة وتشكيل هذه الشرايين، وفقًا لرؤية وخطة شاملة.
وتابع، أن ما جرى في مصر اليوم يضع في الحسبان 100 عام للأمام، معقبًا: "شدينا خط على القديم اللي في عشوائيات، كتلة عشوائية أسمنتية دون أي ملامح جمالية، ومحاولة ترميم ومعالجته لخلق فرصة للمواطنين أن يحييوا كبني آدمين"، معتبرًا أن اشتراطات البناء الجديدة جزء من العلاج المر الذي قرر الرئيس تجرعه مهما كانت المرارة؛ لانقشاع هذا الضباب، مؤكدًا أن الدولة تقدم للمواطن وحدات سكنية مخططة ومنظمة تليق بأطفالنا طبقًا لإمكاناتهم، معقبًا: "إحنا بدأنا متأخرين ولكن أن تأتي متأخرًا خير من ألا تأتي".
تجربة مصر في مواجهة محو الأمية والزيادة السكانية فاشلة
وقال الإعلامي نشأت الديهي، إن الحكومات المصرية السابقة كانت غائبة، معقبًا: "من ساعة ما وعيت على الدنيا وفي برامج في مصر لتنظيم الأسرة، وفي برامج للقضاء على محو الأمية منذ السبعينيات، ولكن تجربة مصر في مواجهة محو الأمية والزيادة السكانية فاشلة".
وأضاف، أننا نزداد 2 مليون مواطن سنويًا، فهل هذا يعد نجاحا أم فشلا؟!، مشددًا على أننا فشلنا في إيقاف قطاري يدهسان أحلامنا وهما قطارا الزيادة السكانية والأمية، مشيرًا إلى أن مصر بها ما لا يقل عن 20 مليون مواطن أمي.
وتابع: نحن كنا نسير في خطط خمسية للفشل، وعلينا ننتبه أننا في وضع آخر وفي فرصة تاريخية للحاق بالقطار الذي يجري ولا ينتظر أحد، معقبًا على صورة لترعة المريوطية قبل وبعض التطوير، قائلًا: "فين كانت الحكومات لما كانت الصورة كده، الصحافة كانت بتكتب وتقول وتنتقد، هل هذا منظر يليق بمصر، ترعة المريوطية كانت وأصبحت".
