رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليمن: قرار مجلس الأمن تصنيف الحوثى جماعة إرهابية خطوة فى الاتجاه الصحيح‏

ستوديو

أكد وزير الإعلام والثقافة اليمني معمر الإرياني، أن قرار مجلس الأمن الدولي، تصنيف ميليشيات الحوثي "جماعة إرهابية"، وإدانة هجماتها العابرة للحدود على المدنيين والبنية التحتية المدنية في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ووصفها بـ"الأعمال الإرهابية"، وإدراجها ككيان على قائمة العقوبات في ظل حظر السلاح، "خطوة هامة في الاتجاه الصحيح‏".

ورحب الإرياني- في تصريح أوردته قناة "اليمن" الفضائية، الثلاثاء، بالقرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي، الذي جدد تأكيدالإجماع الدولي حيال الأزمة اليمنية.

وأشار الإرياني إلى أن تأييد 11 دولة من أعضاء مجلس الأمن الدولي للقرار بما فيها الدول دائمة العضوية، يؤكد القناعة التي ترسخت لدى المجتمع الدولي إزاء ممارسات ميليشيات الحوثي الإرهابية، والدعم بحل سياسي مبني على المرجعيات الثلاث متمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن‏ ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216.

وأكد الإريانى أن القرار يعكس حالة الإجماع الدولي على رفض محاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية فرض أمر واقع في اليمن أو السيطرةعلى أجزاء منه بالقوة والإرهاب، وضرورة ممارسة ضغوط حقيقية للتوقف عن جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين، وتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، والانخراط في جهود إحلال السلام‏.

وحذر الإرياني المتورطين مع ميليشيات الحوثي الإرهابية سواء "كيانات أو أفراد" بالمناطق الخاضعة لسيطرتها أو في الخارج، من التبعات القانونية لذلك، كما دعاها لمراجعة مواقفها، والتوقف فورا عن الدعم والتعامل والتواطؤ مع ميليشيات بات العالم يصنفها "جماعة إرهابية"‏.

واعتمد مجلس الأمن الدولي قرارا بتجديد نظام العقوبات على اليمن، وتصنيف الحوثيين "جماعة إرهابية" وإدراجها في قائمة العقوبات وفرض حظر للأسلحة عليها، وفقا لما أوردته قناة مداد نيوز.

ويوسع القرار حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على العديد من قادة الحوثيين ليشمل الميليشيات بأكملها، كما أدان القرار الهجمات العابرة للحدود التي تشنها الميليشيات ضد المدنيين في السعودية والإمارات، وطالب الميليشيات بالوقف الفوري للأعمال العدائية. 

وأدان القرار تجنيد الميليشيات الأطفال واستغلالهم في الحرب، كما أدان استخدام الألغام الأرضية، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية، وكذلك الاعتداءات على سفن الشحن التجاري في البحر الأحمر، فهل ينتهي إرهاب الميليشيات؟.