رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مفتى الجمهورية: إنشاء دورات للمقبلين على الزواج تأخذ الجانبين الشرعى والعلمى

ستوديو

ثمن الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، الذي سيأخذ بيد المصريين جميعًا، وهذا المشروع يأتي في إطار تحقيق الحماية الشرعية الحقيقية للإنسان.

 

وقال علام، خلال كلمته في إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية بحضور الرئيس السيسي، اليوم الإثنين، إن الإنسان هو المحور الأساسي، وكلما استثمرنا في الإنسان حققنا المقصود الشرعي الأساسي، لافتًا إلى أن الشريعة الإسلامية تعطي الحلول لكل المشكلات، لكنها تحتاج إلى عقل مدرك لواقع الناس وتطوره وتعقده وتشابكه في آن واحد.

 

وأضاف أن قضية الوعي تشكل خللًا عند بعض الأسر في تفاصيل الأسرة، وهذا لاحظناه من خلال الفتاوى التي تأتي إلينا في دار الإفتاء المصرية فيما يتعلق بالزواج أو الانفصال، ولذلك عملنا على جملة من المحاور، حيث تم إنشاء دورات للمقبلين على الزواج تأخذ الجانب الشرعي والعلمي.

 

وتابع: أنه تم إنشاء وحدة الإرشاد الزواجي لمعالجة المشكلات التي يمكن أن يترتب عليها طلاق، ونقي الأسرة من الانهيار في هذه الحالة، كما تم إنشاء وحدة الإيموشن جرافيك ونبث من خلالها ما يمكن أن ينفع الأسر المصرية بالتعاون مع المؤسسات المختلفة.

 

وأكد مفتي الجمهورية، أن السياسات التكاملية والعمل الجماعي والتكامل بين المؤسسات هو أساس النجاح في هذه المرحلة، وهناك تبريرات عديدة جدًا متعلقة بمراد الله عز وجل، لكن الله أمرنا باتخاذ الأسباب، وهذه الخطة الاستراتيجية التي نسير من خلالها، ولذلك الله أشار في كتابه الكريم أن الزوج عندما لا يستطيع أن يعدل بين الزوجات فعليه الاكتفاء بزوجة واحدة.

 

التوازن بين مقدرات الدولة الموجودة والنسل

وأردف: لا بد من التوازن بين مقدرات الدولة الموجودة وبين النسل، والزيادة السكانية، معقبًا: "كل ما طرح في هذه الجلسة هي داخلة في نطاق السياسة الشرعية الصحيحة".