كشف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، حقيقة ما يتردد عن إهداره دم الإعلامي إبراهيم عيسي، بعد حديثه عن الإسراء والمعراج، وتناوله لقول بعض الفقهاء أنها لم تحدث بالجسد.
وقال كريمة، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد": "سئلت ما حكم من ينكر الإسراء مجبوش سيرة المعراج، وبغض النظر عن الأسماء، قلت نصًا من أنكر معجزة الإسراء وهو يعلم وتعمد مرتد".
وأوضح كريمة، معنى مرتد في الفقه الإسلامي، أن يستتاب ويرفع أمره للقضاء وفقط، مردفًا: "ولم أقل لا من قريب ولا من بعيد يهدر دمه، أتحدى يجيبوا ثمة دليل صوتي أو ورقي أو مسموع إن إحنا قلنا إهدار الدم".
كريمة: المرتد لا يقتل في القانون المصري
وأردف: "بعض العلماء قالوا المرتد يستتاب مدة ثلاث أيام أو طوال حياته، وفي كلا الحالتين، من يملك إيقاع العقوبات على من اتهم بالردة القضاء فقط، وعقوبة الجنايات في مصر لا يفتي بالقتل، وإنما يفرق بين المرتد وزوجته".
وتابع: "نحن بلد قانون وأنا أستاذ جامعي وأعي ما أقول".
كريمة: الأزهر رفض يكفر الدواعش ولن يهدر دم أحد
وأكد كريمة، أن الأزهر ليس جهة تكفير، وأنه عندما طلب من الأزهر يكفر الدواعش، لم يفعل ذلك، حتى لا نفتح الباب للتكفير، وهو محمدة تذكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، حتى لا يفتح باب التكفير، مردفًا: "هيكفر الدواعش ثم الشيعة ثم الإباضية وتتفتت الأمة".
وانتقد كريمة من ينكر الإسراء، قائلًا: "لما نترك الثوابت والقطعيات والمعلوم من الدين بالضرورة، لكل من هب ودب ولكل ماعق وزاعق الدين هيضيع، ودول ناس عايزين ما يطلبه المستمعون، تملى علينا أجندات أمريكا وأوربا ونرضخ وننبطح ونقول سمعنا وأطعنا".
