قال وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، إن فرض بلاده عقوبات على أعضاء شبكة دولية تمول الميليشيات الحوثية في اليمن تمبتنسيق وثيق مع شركائها في منطقة الخليج.
وأضاف بلينكن - في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأمريكية- إن الميليشيات الحوثية "تهاجم بشكل روتيني المدنيينوالبنية التحتية المدنية في اليمن وفي الدول المجاورة، بينما تزيد من حدة الأزمة الإنسانية في اليمن".
وأوضح أن "هجمات الحوثيين داخل اليمن وضد جيران اليمن، ومنها الهجمات الإرهابية الأخيرة التي استهدفت صراحةً مواقع مدنية فيالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، أدت إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين، وأدى استمرار الهجوم العسكري للحوثيينفي مأرب إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، ما يعرض أكثر من مليون من النازحين الداخليين الضعفاء لخطر جسيم".
وتابع: "نواصل العمل بشكل وثيق مع شركائنا الإقليميين للتصرف بشكل حاسم ضد أولئك الذين يسعون لإطالة أمد هذه الحرب من أجلأهدافهم الخاصة"، مشددًا على أن بلاده لا تزال ملتزمة بشدة بمساعدة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في الدفاع عننفسيهما ضد هجمات الحوثيين.
أطفال يمن وإرهاب الحوثى
بعد الخسائر الفادحة التي طالت ميليشيات الحوثي على مختلف الجبهات على وقع ضربات التحالف وتقدم المقاومة، أطلقت الميليشيات حملة جديدة لتجنيد طلاب المدارس، في محاولة يائسة لتعويض خسائرها وتجنب الهزائم المتتالية التي تتلقاها بشكل مستمر.
زعيم الميليشيات الحوثية، حسب "مداد نيوز" وجه بتدشين حملة تجنيد جديدة تستهدف طلاب المدارس والمراهقين بشكل أساسي، بالإضافة إلى العاطلين عن العمل لتعويض خسائرهم البشرية في مأرب وشبوة وحجة.
وكان قد كشف تقرير أممي عن مقتل 2000 طفل يمني جندتهم الميليشيات الحوثية واستغلتهم في ساحة الحرب الفترة ما بين يناير 2020 ومايو 2021 واستغلت المعسكرات الصيفية في المدارس والمساجد لتجنيد الأطفال وتعليمهم استخدام وتنظيف الأسلحة، مؤكدة أن الميليشيات أجبرت الأطفال على ترديد شعارات الميليشيات.
