قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الإيمان بالإسراء لا بد وأن يكون مقترنًا بالمعراج، ولهذا يقال رحلة الإسراء والمعراج وليس رحلتين، وفيما يخص الذين يفصلون بين الرحلتين ويشككون فيها فهم ليسوا على يقين محكم بالقرآن والإيمان.
دروس الاستفادة من الإسراء والمعراج
وأكد الشيخ خالد الجندي، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، أنه يجب أن نؤمن بأن الإسراء والمعارج إحدى معجزات الله لعباده، ومن يؤمن أنه معراج واحد أخطا ولم يفهم القرآن جيدًا، كما أن المعراج اسم الآلة التي صعد بها النبي الله صلى الله وعليه وسلم ولكن لم يذكر اسمها لأنها من الغيبيات.
وأضاف في حديثه، أنه من ينكر المعراج من باب العقل عليه أن ينكر عروج الملائكة، حيث يجب التسليم بأن الخالق واحد والذي عرج بالملائكة في السموات السبع ليس من الصعب أن يعرج بالنبي صلى الله وعليه وسلم، مشيرًا إلى أن رحلة الإسراء والمعراج من أسهل القصص التي يجب على المسلم التسليم بها لأنها مذكوره في القرآن الكريم بالنص والوصف.
