حمو بيكا لهانى شاكر: "ورحمة بنتك تقف مع العدل"

رد طارق مرتضى، المستشار الإعلامي لنقابة المهن الموسيقية، على تصريحات مؤدي المهرجانات حمو بيكا، حول اتهام أحد أعضاء النقابة بالفساد.

وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مصر جديدة"، مع الإعلامية إنجي أنور، والمذاع عبر فضائية ETC: "عنده مستندات محلها النيابة العامة وسنكون داعمين لأي مستند"، وعن الفيديو الذي نشره البرنامج لتصريحات سكرتير النقابة قال: "الفيديو في قعدة وخارج النصاب القانوني ولا أستطيع الحكم على عنبة بمجرد رؤية ورقة".

وأكد أن أي مخالفة لا يوجد تستر على أحد ومعنى مطالبة النقابة بأن يتقدم بالمستندات التي بحوزته للنيابة قوة موقف النقابة، مشيرًا إلى أن المتقدم للنقابة ليس شرطًا أن يكون خريج معهد، ولكن من الممكن أن يكون معه محو أمية، ولا أستطيع الكلام في الواقعة لأنها محل النيابة وهي من تحدد صحة الكلام من عدمه، وإذا ثبت عدمه سيكون موقف حمو بيكا قانونيًا صعبًا جدًا. 

تعليق حمو بيكا على تصريحات المستشار الإعلامي

وقال حمو بيكا، في رده بنفس المداخلة: "لدي ملايين من الناس تسمعني وفي أي دولة عربية أغني والناس تسمعني ولا يوجد شيء اسمه منع، ولكن هناك شيء اسمه تقييم، ولو على الأصوات أطالبهم بعمل لجنة كبرى لتقييم ناس كبيرة مثلما أتوا لي بناس من  الأوبرا، وأنا مظلوم، ونفسي إن ربنا يجيبلي حقي في أكل العيش في بلدي ولا يمنعني أحد".

ووجه رسالة للفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين قال فيها: "أستاذ هاني شاكر قدرني كابنك ورحمة بنتك لازم تقف مع العدل، ولأحمد رمضان سكرتير النقابة، القانون بيننا".

تعليق المحامي

وقال محامي حمو بيكا: "لو رأيت أن موقفه القانوني ليس على حق لم أكن أتوجه للنيابة بوقائع ثابتة وأدلة الثبوت فيها واضحة".

طارق مرتضي: كلام كله هراء

وعلق طارق مرتضى، على تصريحات "بيكا"، قائلًا: "كلام كله هراء في الهواء وهو تم تقييمه أمام لجنة وسقط وأعطيته فرصة أخرى وفشل أمام المايسترو الذي دربه بشكل شخصي"، متسائلًا ما دخل واقعة الفساد بتقييمه؟، ويوجد شيء اسمه قانون من ادعى عليه بالبينة ويقدمها للنيابة ولو هي صحيحة القضاء المصري شامخ، وأول بيان صدر من النقابة كان يقول ليس لدينا تستر على الفساد.

وتابع: "لا يوجد شيء في نقابة الموسيقيين اسمه مهرجانات واللجنة ليست من النقابة ولكن يكون فيها عضو واحد وتكون من أساتذة كبار، وهم من يقررون من ينفع ومن لا.

وأكد أن النقابة تواجه هجمة شرسة تحاول أن تدمر المجتمع ونحاول إنقاذ شخصية شبابنا وأطفالنا، لأن هذه الأغاني تشكل شخصياتهم.