رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«عواطلية السوشيال».. الباز يهاجم عبدالله رشدى: يتعامل كأنه الحق المطلق

ستوديو

كشف الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي التحرير والإدارة بجريدة الدستور، عن 3 مستويات للإسراء والمعراج، أولها يرى أن الإسراء والمعراج رحلة من معجزات الرسول الثابتة بالجسد والروح من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وعرج به إلى السماء جسدا وروحا حتى صعد إلى سدرة المنتهى، وكانت لتعزيته لأنها جاءت بعد عام الحزن الذي مات فيه عمه أبوطالب، وزوجته السيدة خديجة.

 

الباز يشرح 3 مستويات للإسراء والمعراج

وأوضح خلال البث المباشر لـ"البساط أحمدي" عبر صفحته على "فيسبوك"، مساء الثلاثاء، أن الجدل الثاني يقول إن الإسراء رحلة أرضية حدثت بالجسد والروح في انتقاله من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ولكن المعراج حدث بالروح فقط دون الجسد، بينما الجدل الثالث يرى أن رحله الإسراء والمعراج حدثت كلها بالروح فقط.

 

ولفت إلى أن كل اتجاه من المذكور أعلاه موجودا، وكل اتجاه من الاتجاهات الثلاث، له من يؤيده بالقرآن والحديث والرواية، وهو أمر متواجد من القرون، لكن المختلف في وقت مجتمعهم عن وقت المجتمع الحالي، أنهم كانوا متعايشين مع بعضهم، لم يتهم أحد بشيء، وإخراجه من "الملة".

 

وتابع: الآن يوجد حالة من الاستقطاب الشديد، وهو ما جعل الناس في حالة عصبية، ومنع للمناقشة في الدين والتفكر والدراسة والطرح، مؤكدا أن من يفعلون ذلك هم أكثر من يسيئون للدين، وهم "عواطلية السوشيال ميديا ومش فاهمين حاجة"، مضيفا: "يطلع واحد مثلا زي عبدالله رشدي وهو "عيل لسه بريالة" ويتعامل كأنه الحق المطلق، ويتحدث برعونة شديدة، وعند وضعه على مقاييس الدين والإنسانية وهو رجل ضد الدين والإنسانية.

 

وأكد أن لا أحد يتحدث باليقين عن الله، ويتهم الناس بكل اليقين ويخرجهم من ملة الإسلام، وينعتهم بأنهم يسيئون إلى الدين والإسلام، كما يتحدث عبدالله رشدي، مضيفا: "هؤلاء آلهة الحرب الجديدة، من يريدون إشعال "السوشيال ميديا" وركوب الترند، بهدف زيادة المشاهدات، لجلب الأموال، حتى لو كلف الأمر أن يؤذي غيره بأفكار مسممة".

 

وشدد الدكتور محمد الباز على أنه لا يجوز أن يطعن أحد في ثوابت الدين، وهي العقائد والعبادات، مضيفا: لا أقبل على الإطلاق أن يطعن أحد في الدين والعبادات والعقيدة، وأن يقول أحد لا يوجد صلاة ولا صوم ولا جنة ولا نار ولا يوم آخر، لأنه أنكر ما توافق عليه الإجماع وأمر معلوم من الدين بالضرورة، ولكن ما دون ذلك يتم النقاش فيه ولا يسمى اعتداء على ثوابت الدين، ومنها المعاملات التجارية التي تشمل المواريث، حتى أن شيخ الأزهر تحدث عن "حق الكد والسعاية" ولم يعترض عليه أحد أنه يعتدي على ثوابت الدين.