رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل نهى الله ورسوله أن يفكر الناس فى أمور الدين؟.. الباز يجيب بالدليل

ستوديو

تساءل الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي التحرير والإدارة بجريدة الدستور، عن أسباب خوف الناس من الحديث في الدين، مواصلا تساؤلاته: هل نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن أن يفكر الناس ويتناقشون في أمور الدين؟ وإن لم يفكر الناس، فأين كل الآيات التي تدعو للتفكير في قول الله تعالى في القرآن الكريم "أفلا تتفكرون"، "أفلا تعقلون"؟.

حديث العلماء عن حقيقة حدوث الإسراء والمعراج

وأضاف خلال البث المباشر لـ"البساط أحمدي" عبر صفحته على "فيسبوك"، مساء الثلاثاء: “لو أن الله سبحانه وتعالى لم يكن يريد أن يفكر عباده، لماذا كانت كل دعواته في القرآن الكريم بالتفكر والتدبر والنظر في الأمور”، متابعا: عندما وصل سيدنا إبراهيم عليه السلام، إلى الإيمان من خلال الشك، لم يعنفه الله ولم يرفض ما يقوله ولم يعتبره اختبارا من سيدنا إبراهيم بإحياء الموتى، بل أرشده الله أن يصل إلى قناعة ويرى التجربة بنفسه ويطمئن قلبه.

 

وأكد أنه رغم مجيء الأديان وحسمها كثيرا من الأمور الدينية، إلا أنه من الخطأ أن يصادر أحد على غيره حق الشك، والتفكير في هذه الأمور، مشيرا إلى أن الكثير من الكتاب والمفكرين بدأوا في أولى مراحلهم بالشك، لينتهوا إلى مدافعين وكتاب في الشأن الإسلامي بشكل كبير جدا، وهو ما فعله طه حسين وعباس محمود العقاد وأحمد أمين ومحمد حسين هيكل، وغيرهم الكثير.

ولفت إلى أن التفكر والوصول إلى الحقيقة بالتفكير، فالقناعة بالحقيقة تكون أكبر، لذلك لا يجب منع من يتفكر وحصاره وإهانته ومصادرة حقه في الشك والبحث وطرح أي فكر، خاصة أن الأفكار التي طرحها الإعلامي إبراهيم عيسى عن الإسراء والمعراج، وغيره من يطرح أفكارا الآن على الساحة لم تُطرح لأول مرة، وليست من بنات أفكارهم، وليس أول من قال إن المعراج لم يحدث، ومنهم علماء كبار.