قال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إن الفترات الماضية زادت نسب العلاج من إدمان المواد المخدرة بين العاملين في الجهاز الإداري للدولة، لأننا الآن في مرحلة تضييق الخناق ولا بد من التقدم للعلاج.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة"، مع الإعلامي يوسف الحسيني، المذاع عبر فضائية الأولى المصرية، أن هذه المرحلة الدولة لن نأخذ فيها بأنصاف الحلول لأننا أعطينا فرصا كثيرة، وباب الأمل مفتوح لمن يريد العلاج ومجانًا وفي سرية تامة ومصر من الدول القليلة التي تقدم العلاج مجانًا.
أكثر المواد المخدرة المستخدمة بين الموظفين
وأكد أن مخدر الحشيش في المرتبة الأولى، ويسبب حوادث كثيرة جدًا لأنه يتسبب في عدم القدرة على تقدير المسافات والإحساس بالزمان والمكان، مشيرًا إلى أن هناك معلومات خاطئة حول أنه الأقل خطورة من باقي المخدرات ولكن كل هذا خاطئ لأنه الآن يضاف إليه مواد كيمائية شديدة الخطورة.
وفي المرتبة الثانية يأتي الترامادول، محذرًا من إساءة استخدامه لزيادة القدرة الجنسية أو لزيادة فترة عملهم لأنه يتسبب في كارثة.
وفي المرتبة الثالثة المخدرات التخليقية ومنها الشابو والاستروكس، وفترة الإغلاق بكورونا العالم كله بدأ يلجأ لتصنيع المواد التخليقية، وفي 2019 كانت 7% والآن وصلت إلى 17% وهي تسبب العديد من الأمراض النفسية والسلوك العدواني وهلاوس سمعية وبصرية وتجعل الشخص يقدم على ارتكاب الجرائم ومنها جريمة الإسماعيلية التي شاهدنها مؤخرًا.
