قال ماجد عبدالعظيم، أستاذ الاقتصاد، إن مصر جزء من العالم وبالتالي تأثرها بموجة التضخم العالمية لا بد منها وهي موجة تسمع في كل الدول.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الصدى"، مع الإعلامية رانيا هاشم، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "موجة التضخم العالمية معناها الارتفاع المستمر والمتزايد في المتوسط في أسعار السلع والخدمات وله أسباب وهي ارتفاع الطاقة وأسعار المواد الخام وتوقف عجلة الانتاج لفترة وجعل هناك طلب متراكم، وبدأت مرحلة التعافي وأعلنت بعض الدول من تخففها من القيود لكن البعض ما زال ملتزم بالقيود".
وأكد أن التغيرات المناخية جعل هذه الموجة تنتقل وتسمع لدينا وزيادة الصادرات المصرية يؤكد على أن مصر بفضل الله وتوجيهات القيادة والخطوات الاستباقية جعل الأمور تسير بشكل أفضل من عدم وجود برنامج الإصلاح الاقتصادي، موضحًا أن شهادة المؤسسات الدولية والتصنيف الائتماني وصندوق النقد الدولي يتعلق بجودة الاقتصاد وتعافيه وتحيقق معدل نمو موجب في وقت حققت فيه دول معدل سالب.
زيادة الصادرات الصناعية والزراعية
وأشار إلى أن الصادرات الصناعية أو الزراعية تمثل قاطرة من قاطرات التنمية والدخل القومي فزيادة الصناعة المحلية والاهتمام بجودة المنتج المصري مهمة جدًا، والرئيس افتتح الكثير من المشروعات الصناعية والدولة أولت الكثير من الاهتمامات بالمصانع المتعثرة وإعادة جدولة الديون وإسقاط جزء منها زيادة الصادرات تتعلق بالتدريب الفني والمهني لأن هذه نقطة هامة جدًا.
وتابع أن زيادة الصادرات المصرية وتحرير سعر صرف الجنيه المصري أدى لاستقراره أمام الدولار ومختلف العملات.
