رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مبروك عطية: من حق الزوجين الاطلاع على هواتف بعضهما والتجسس ممنوع

ستوديو

علق الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، على الفتوى التي تحرم اطلاع الزوج والزوجة على تليفونات بعضهم البعض.

 

وقال الدكتور مبروك عطية خلال لقائه ببرنامج "كلام الناس" المُذاع عبر فضائية mbc  مصر: "إنها نوع من أنواع الخصوصية شكلًا.. هذا موبايلي وذاك موبايلك.. لكنها ليس كذلك بالمعنى". 

الزوجان روح واحدة في جسدين 

وأوضح أن الزوج الذي لا يريد زوجته الاطلاع على هاتفه المحمول، لا بد أن تكون هناك أسرار يخبئها عنها، معقبا: "الزوجين في شريعة الله سبحانه وتعالى روح مقسومة في جسدين".

 

واستشهد الدكتور مبروك عطية بقوله تعالى:" يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1)".

 

وأشار إلى أنه إذا كان الزوجان يطلعان على الممنوع في أجساد بعضهما، فأي منطق يسمح بتحريم اطلاعهما على هواتف بعضهما، معقبًا: "الجسد أكثر خصوصوية من الهواتف".

 

واستشهد بقوله تعالى:" هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ۗ"، مؤكدا أن الفتوى قائمة على شكل الخصوصية،  لكن في المعنى فإن من حق كل طرف الاطلاع على هاتف الآخر، مبينًا أن التفتيش والتجسس ممنوع.

 

وتابع: "أحيانا لما الواحد يمسك حاجة حبيبه بيحس بنوع من الفرحة لا تترجمها الكلمات فيحس ان الموبايل مختلف وشكله مختلف، معقبا: "أمسك تليفون حبيبي لأزداد به حبا ودفئا وجمالًا.. لكن أنا بشوف ستات بتمسك هواتف أزواجها وكأنها قنبلة ذرية".