رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أنور وجدى كاد يخسر حياته بسبب خوفه من يوسف وهبى.. تعرف على القصة

ستوديو

كشفت مجلة الكواكب في عدد نادر لها صدر عام 1956، تحت عنوان "ذكريات من الحى اللاتينى" ما حدث مع الفنان والمنتج الكبير أنور وجدى فى بدايته، حيث كان تلميذا للفنان الكبير يوسف وهبى وعمل بفرقة رمسيس بعد عدة محاولات.

أنور وجدى شديد الطاعة والخوف من يوسف وهبى

كان أنور وجدى شديد الطاعة والخوف من يوسف بك وهبى، حتى إنه كان إذا تعرض للانتقاد منه أثناء البروفات الفنية كان لا يتمالك دموعه ويبكى خوفًا من أن يقرر الاستغناء عنه.

وكان أنور وجدى من شدة خوفه من يوسف وهبى لا يجرؤ على التدخين أمامه، وذات ليلة كان يسهر مع بعض أصدقائه على أحد المقاهى فى حى الحسين، وراح يدخن سيجارة تلو أخرى من علبة سجائر صديقه، وأراد أحد هؤلاء الأصدقاء مداعبته، فصاح قائلًا: "إلحق يا أنور يوسف بك جاى"، فارتبك أنور وجدى ولم يعرف كيف يتصرف، وبسرعة دون أن يشعر أخفى السيجارة فى جيبه وهى مشتعلة حتى لا يراه استاذه وهو يدخن.

وشاءت الأقدار أن تكون فى جيبه علبه كبريت، مما أدى إلى اشتعال النيران فى ثيابه، ولولا أنه أدرك الموقف بسرعة وخلع الجاكت وألقاه بعيدًا لكان احترق، وخسر أنور وجدى يومها جاكته الوحيد وكان يمكن أن يخسر حياته بسبب خوفه واحترامه لأستاذه.