قال محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الرزاعة واستصلاح الأراضي، إن الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية لتطوير حياة سكان القرى الريفية وحياة كريمة هي الأكبر على مستوى العالم من حيث المساحة وعدد المستفيدين، وحجم التمويل لها وصل إلى 700 مليار جنيه.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الصدى"، مع الإعلامية رانيا هاشم، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "الزراعة لها دور مهم في هذا المشروع، وهو تحسين دخل سكان هذه المناطق وإيجاد فرص عمل لهم، من خلال مشروع البتلو، ومشروع تطوير الري في الحقول، وهو من المشاريع الهامة التي تحسن من الإنتاجية ومستوى الدخل للفلاح".
وتابع أن مراكز تجميع الألبان هى فرصة تسويقية لإنتاج الألبان وإنشائنا مراكز خدمة مكتملة وبها مركز إرشادي لتوصيل أي معلومة وخدمة بيطرية ووحدة زراعية، وكلها موجودة في مبنى واحد ليخدم أهالي القرية والقرى التابعة لها.
وأكد أن العمل في حياة كريمة يسير بخطى سريعة، بحيث يقدم خدمات لسكان القرى بالريف المصري بتعاون جميع الوزارات، مشيرًا إلى أن الريف المصري لم يكن يتأثر بعمليات التنمية قبل "حياة كريمة"، واليوم التنمية تحدث لكل مواطن في أرض الوطن وكل المناطق الجغرافية وحتى المناطق التي لم تكن تشعر بعمليات التنمية.
فرص العمل في مشروع البتلو
وأوضح أن هناك المشروعات التي تقدمها المبادرة لخدمة الريف، ويكون لها انعكاس كبير على سكان الريف وتنمية القطاع الزراعي لأنه مهم جدًا للأمن الغذائي المصري، ومشروع البتلو خلق فرص عمل للشباب الذي لم يجد فرص عمل وأيضا للمرأة المعيلة وصغار الفلاحين، وحجم المشروع 200 مليون جنيه وتم تخصيص 15 مليار جنيه له، ووفر 50 ألف فرصة عمل، وهذا المشروع واحد فقط، وباقي المشروعات والخدمات كبيرة جدًا.
وتابع: مشروع تطوير الري الحقلي بتكلفة 55 مليار جنيه يهدف أن يحصل الفلاح على تمويل دون فائدة، وكل الدراسات تتم دون مقابل لكي يطور الفلاح من نفسه.
