قال خالد فهمي المتخصص في الشأن الإفريقي، إن مصر تشارك في قمة بروكسل للمرة الثانية وكانت الأولى في عام 2000.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الحقيقة"، مع الإعلامية آية عبدالرحمن، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "مصر لها دور كبير في هذا المجال وما قدمته للقارة الإفريقية والتعامل مع التحديات التي واجهتها القارة في هذا التوقيت، وما حققته على المستوى الإقليمي والدولي والاقتصادي، كانت فيه تحديات كبيرة وغير مسبوقة وأهمها الحرب على الإرهاب ومؤخرًا فيروس كورونا الذي استطاعت وضع خطط مدروسة والسيطرة عليه ونقل هذه الخبرة للدول الإفريقية".
وتابع: «الدور الذي لعبته مصر في إعادة علاقاتها مع القارة الإفريقية والعالم الخارجي، وكيف قامت بجهود كبيرة للعودة لشكلها الذي نأمله في المستقبل، ويمكن أفضل خلال الفترة المقبلة وتحقيقها أمنًا واستقرارًا في الداخل والتغلب على التحديات التي واجهتها، وعملت إعادة هيكلة وإعادة تسليح لقواتها وكل هذه مؤهلات ساعدتها للمشاركة في قمة بروكسل»
.
نقاط التشابة بين القارة الإفريقية وأوروبا
وأكد أنه يوجد نقاط مشتركة في العالم ومنها التحدي الأساسي الذي يواجهه العالم الذي يمثل تحديًا كبيرًا ومنها أوجه الاستقرار وكيف عانت إفريقيا من الهجمات الإرهابية والاختراقات التي حدثت مثل تنظيم القاعدة وداعش وكل هذا أثر على الأمن والاستقرار وانتقل للقارة الأوروبية ورأينا عددًا من التفجيرات التي حدثت في الفترات السابقة وأثرت على الشعوب وأثارت الذعر.
وأوضح أن الهجرة غير الشرعية مصر لها درو في محاربتها والآن لا يوجد قارب هجرة غير شرعية في مصر من 2014 إضافة للنموذج المصري الذي يتعامل به مع إخواننا الموجودين أصحاب الهجرة غير الشرعية واللاجئين وجعلت من مصر قائدة ورائدة لتقديم الدعم بشكل أفضل وقدرتها على نقلها للعالم الخارجي.
توصيات مؤتمر المناخ السابق
وأشار إلى أن أحد التوصيات التي نادى بها مؤتمر المناخ السابق، هو الانبعاثات الحرارية وتقليل انبعاثاتها على المواطن والدول النامية أكثر تضررًا من هذه الانبعاثات لأنها تفتقر لعملية التصنيع وتحدث قادة الدول في مؤتمر المناخ السابق وأكدوا خفض الحرارة نصف درجة عن السابق وهذا أحد الأسباب التي تنادي بها المحافل الدولية والتحول لاستخدام مصادر الطاقة النظيفة ومصر تستطيع نقل تجربتها للعالم والغاز الطبيعي واستخدام المواد البترولية له تأثير على البيئة بشكل كبير.
