قال محمد عبدالعظيم الشيمي، أستاذ العلاقات الدولية، إن الهدف من قمة بروكسل هي خطة تعاون مشترك لتحقيق الأمن والاستقرار والأمن الصحي من أهم المحاور التي تدور حولها قمة المشاركة بين الاتحاد الإفريقي والأوروبي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نانسي نور، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن القمة تبحث أوجه التكامل الصحي وهو شيء عاجل، ومصر تؤكد ذلك دومًا في كافة المحافل الدولية وآخرها نيويورك على أهمية التعاون في المجالات المختلفة، وكذلك الهجرة غير الشرعية والتغيرات المناخية.
وتابع، أن التعاون الأوروبي الإفريقي معتمد على التعاون المشترك بعد التطور الذي شهدته القارة وهي من القارات الواعدة في تحقيق مكتسبات مشتركة وتستطيع الدول الكبرى، وجود عقول تستطيع الاستفادة من هذه المكتسابات.
وأكد أن القمة تؤكد نفس المعايير التي وضعتها مصر فيما يتعلق بدور إفريقيا وتحقيق الشراكة المتبادلة بينها وبين الدول الأخرى، مشيرًا إلى أن بعض الشروط التي تضعها الدول الأوروبية والخارجية فيما يتعلق بالاستثمار ومنها الاستقرار وفي غرب إفريقيا لن يكون الاستقرار شرطًا لفرص الاستشمار وكل الحوارات التي تتم هي وجهة نظر الجانب الإفريقي حول فكرة الاستقرار في حد ذاتها.
وأشار إلى أن فرنسا على مدار عقود طويلة لا يزال لديها علاقات قوية بالدول الإفريقية ويوجد مجالات تعاون مختلفة والجلسة تقرب وجهات النظر وتستطيع من خلالها تقبل وجهة النظر الإفريقية.
التجربة المصرية في القضاء على الهرة غير الشرعية
وأكد أن العقلية المصرية منذ سنوات بعيدة استطاعت أن تقضي على الهجرة غير الشرعية والقضايا الأخرى وهي تجربة فريدة ومن خلالها تم إنجاز مشروعات كثيرة جدًا والتحدي الأكبر كان هدفه فكرة طرح نظر من خلال الاستقرار وارتفاع معدلات التنمية التي تدفع الشباب للاستقرار.
