قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن أي حاجة في الحياة دون حب تكون جافة، والعلم دون حب وممازحة يكون جافًا وقاسيًا.
أضاف مستشار المفتي، خلال لقائه الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد: "عيد الحب عند الأجانب اسمه فلانتين داي، إحنا نحافظ على مصطلحات، لنا عيدان فقط وعيد الحب هنسميه يوم الحب، وهو عادة من العادات وليس العبادات".
ودعا عاشور للاحتفال بيوم الحب: "مفتقدون الحب كثيرًا، لأن هناك فئة تشيع حالة كراهية، نحتاج لحب حقيقى، وأن يتبادل الناس الهدايا والورود، كل زوج وزوجته، مدير ومرؤسيه، الأخ مع أخوه، هذا الاحتفال هيشحن عندنا الود والحب".
"لم يستحمل ساعة".. مستشار المفتي يكشف تجربته مع الأعمال المنزلية
وحكى الشيخ مجدي عاشور، تجربته عندما حاول القيام بالأعمال المنزلية، ومهام زوجته لمدة يوم كامل، قائلا: "لم أتحمل ساعة واحدة، وهذا ينم عن عظيم فضل ما تقوم به المرأة ودورها الكبير".
ولفت الدكتور مجدي عاشور، إلى أن الله جعل الطلاق في يد الرجل، لأن المرأة ممكن تطلب الطلاق كثيرًا، لكن الرجل أكثر حكمة في إدارة المنزل، مؤكدًا أنه يمكن للزوج أن يطلق زوجته عبر رسالة على الهاتف، لكنه لا يقع قبل التحري في القصد والنية، مضيفا أنه بين كل 5 آلاف حالة طلاق ممكن يقع منها 5 حالات فقط.
وأشار إلى أن الرجل أحيانا يلقي يمين الطلاق على زوجته للتخلص من الموقف الراهن، مثل أن تقول له: "والله ما أنت نازل غير لما تطلقني، فيطلقها عشان ينزل".
ووجه عاشور نصيحة إلى الزوج الذي يهدد زوجته بالطلاق حال زيارة أهلها، قائلا: "اتقي الله لا تكون سببا في قطع رحم الآخرين، اتركها تزور والديها، إذا لم يكن فيها خير لأبيها وأمها فلن تجد فيها خيرا، مش رجولة منع الزوجة من وصل أبيها وأمها".
ورد عاشور على حكم إجبار الزوج لزوجته على الخروج بملابس معينة، قائلًا: "الزوجة تلتزم بما فيه طاعة، لكن لا يجوز ضربها أو تعنيفها، كونها إنسانة مكلفة أيضًا، أقول للزوجين كل منكما يسمع كلام الآخر إذا أمره بطاعة، الدين النصيحة دائما حتى مع زوجتك، لا يوجد إجبار كونها مكلفة أمام الله ولا تزر وازرة وزر أخرى".
