رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عادل أدهم.. صدمه أنور وجدى فى بدايته ونصحه بترك التمثيل ليصبح «البرنس»

عادل أدهم
عادل أدهم

مارس الفنان الراحل عادل أدهم، عدة رياضات، منها ألعاب القوى ثم الجمباز، وكان متفوقًا فيها بين زملائه، ومارس أيضًا رياضة الملاكمة والمصارعة والسباحة، وتميّز بين أقرانه لدرجة أنهم لقبوه بـ"البرنس".

 

التمثيل استهوى عادل أدهم لدرجة أنه ترك الرياضة للحاق بحلمه في أن يصبح ممثلًا، لكن طريقه الشاق بدأت بصدمة إذ إن الممثل والمنتج المصري ​أنور وجدي،​ لم يكن يجده ممثلًا جيدًا، وتلقى صفعة في أول الطريق حيث قال له: "أنت لا تصلح إلا أن تمثل أمام المرآة''، ناصحًا إياه بالاتجاه إلى الرقص.

 

عمل عادل ادهم بنصيحة أنور وجدي التي أثرت فيه بشكل بالغ، فبدأ بتعلم الرقص مع علي رضا، وبالفعل بما أنه رياضي منذ البداية فلم يجد صعوبة في ذلك وأصبح راقصًا تتم الاستعانة به في الاستعراضات التي تقدم في الأفلام.

 

وظهر للمرة الأولى في فيلم "ليلى بنت الفقراء" عام 1945م، ثم شارك في فيلم "البيت الكبير"، أما تجربته الثالثة فكانت في فيلم "ماكانش عالبال" عام 1950م، ولكنه لم يرضَ بهذا الدور في عالم الفن، فترك العمل الفني واتجه إلى العمل في بورصة القطن وأصبح من أشهر الخبراء، حتى جاءت قرارات التأميم ليقرر أدهم الهجرة من مصر، وبالصدفة قابل المخرج أحمد ضياء، الذي أقنعه بالعودة للتمثيل مجددا، ومنحه دورًا في فيلم "هل أنا مجنونة" عام 1964م.

عادل أدهم وشقيقه

بدايات عادل أدهم لم تكن مشجعة، إذ لم يحصل سوى على أدوار خفيفة لا تبرز قدراته وقدم العديد من الأدوار التي تميزت بخفة الظل في بداية مشواره، ومنها دوره في "أخطر رجل في العالم"، "العائلة الكريمة"، ومع إيمان المخرجين بموهبته بدأوا يمنحونه أدوارًا أكثر صعوبة دارت معظمها في إطار اللص الشرير، وأطلق عليه لقب برنس السينما المصرية.

أشهر عازب في السينما المصرية

ظل حتى أوائل السبعينيات حاملا لقب أشهر عازب في السينما، وقال عادل أدهم ذات مرة في لقاء صحفي إنه اختبر أكثر من 10 قصص حب وإنه يحافظ على المرأة التي يحبها كأنها زوجته ولا يذكر اسمها ويحترم العلاقة معها حتى النهاية.

وفي تلك الفترة قرر الزواج من سيدة تُدعى "هانيا" طليقة المخرج ​عاطف سالم​، بعد قصة حب إلا أنهما كانا يتشاجران كثيرًا وانفصلا ثلاث مرات، واستحالت بعدها الحياة سويًا ليعود إلى العزوبية التي استمرت سنوات بعد ذلك.

عادل أدهم وزوجته

ثم تزوج للمرة الثانية من فتاة تصغره بكثير، ولم تكن تبلغ حينها العشرين من عمرها هي لمياء السحراوي، التي عاشت معه حوالى 14 عامًا، كان يأمل خلالها ان تنجب له ابنا لكن شاء القدر ألا ينجبا أي أطفال.