قال الدكتورعباس الشناوي، رئيسي قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، إن عام 2021 شهد نحو 23 ألف حالة تعد على الأراضي الزراعية بما يعادل 1070 فدانا وتمت إزالة ما يزيد على 13 ألف حالة من هذه التعديات وتبقى نحو 350 فدانا تحت التعدي.
وحدة تغيرات مكانية ترصد التعديات لحظيا
وشدد في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي المُذاع على شاشة "أون"، على أنه بالرغم من كل الجهود السابقة لكن استمرار التعدي لم يوقف رغبات الوزارة في إيقاف الظاهرة الخطيرة ولم يشبع رغباتها مما دفع لهذه القرارات الأخيرة الصادرة عن مجلس الوزراء خاصة أن الأراضي المفقودة تتعلق بأراض من أجود أنواع الأراضي الزراعية الطينية القديمة التي تكونت على مدار ملايين السنين والتي تحقق ثلاث دورات زراعية في العام وفقدان أي متر منها لا يمكن التغاضي عنها لأنه يمثل فقدان عنصر مهم لرافد يتعلق بالأمن الغذائي المصري.
وبيّن الشناوي أن حصر هذه التعديات شهد تطورا كبيرا عبر التطور الرقمي مقارنة بما كان في السابق حيث كان يتم الحصر يدويا وإثباته قائلا: دلوقتي دخل عندنا أدوات رصد جديدة عبر تقنية التغير المكاني وحاليا بنستفيد بهذه التقنية عبر بعض الجهات.
واستكمل: “قريبًا سيكون لدينا في وزارة الزراعة وحدة للتغيرات المناخية مختصة وهي تمثل منتهى الدقة وسترصد أي تعد خلال الأربعة والعشرين ساعة يوميًا، وأول ما حد يتعدى اللمبة تنور على طول، ونتحرك لمنع التعدي على الأراضي الزراعية وستغطي الجمهورية كلها”.
وشدد رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة على أنه لا تراجع في تنفيذ عقوبة التعدي على الأراضي الزراعية، وسنرفع دعم الأسمدة والتقاوي عن المتعدين.
