رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السيد القصير: الأراضى الزراعية ثروة قومية ونتصدى بحسم لأى تعديات

ستوديو

أكد وزير الزراعة السيد القصير، أن الأرض الزراعية وخاصة في ظل التغيرات المناخية تعد ثروة قومية، مشيرا إلى أن استمرار تآكل الأرض الزراعية يعني مزيدا من المشاكل، والمشكلة ليست مسألة الحكومة فقط، لكن مسألة مجتمعية.

 وقال القصير خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"، أنه يجب الحفاظ على كل شبر من الأرض الزراعية، خاصة أن تكلفة استصلاح فدان واحد في الصحراء 300 ألف جنيه، وإنتاجها أقل من إنتاج الأرض الطينية.

وتابع: "يجب أن يكون هناك إيمان وعقيدة لدى المصرين بالتكاتف للوقوف ضد أي محاولة اعتداء على الأرض الزراعية، إلى متى نستمر في التعدي على الأرض، وبعدها نعود ونشتكي من ارتفاع الأسعار؟".

ولفت إلى أن مجلس الوزراء اتخذ عدة إجراءات رادعة، الهدف منها لفت نظر المجتمع والتأكيد على أن التعدي شيء خطأ يجب التوقف عنده ومعالجته، مواصلا: "يهمنا رصد التعدي في مهده، لازم لما نوقف التعدي في البداية لأن البناء يفسد الأرض ويجعلها غير قادرة على الزراعة مرة أخرى".

وشدد السيد القصير على أن الدولة تتخذ إجراءات حاسمة تجاه أي حالات تعد على الأراضي الزراعية، والتغيرات المكانية يتم رصدها بالقمر الصناعي لمنع أي محاولة بناء ومحاسبة المسئول عنها، وتم تشجيل لجان في بعض المحافظات لتكون مسئولة عن مواجهة حالات التعدي على الأراضي الزراعية.

هل نحقق الاكتفاء الذاتي من القمح؟

وعن تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح، قال: "لدينا 9.7 مليون فدان، ونزرع القمح في 3.6 مليون فدان هذا العام، وننتج منها 10 ملايين طن تقريبا، ونحتاج 8 ملايين أخرى ونستوردها من الخارج، ولو قررنا عدم الاستيراد والتوسع في الزراعة، سنضطر إلى زراعة القمح في 7 ملايين فدان، ويتبقى فقط 2.7 مليون قدان لباقي المحاصيل، وهذا غير كاف".

وأردف: "مع التوسع في مشروعات الاستصلاح الزراعي، نستطيع التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية وتقليل حجم الاستيراد من الخارج".