قال اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، إن تم افتتاح أول سوق جملة تعمل بالطاقة الشمسية، بحضور وزير التموين والدكتورة نيفين جامعن وسفير الاتحاد الأوروبي الذي كان ينسق معهم في عمل وحدة الطاقة الشمسية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة"، مع الإعلامي يوسف الحسيني، المذاع عبر فضائية الأولى المصرية، أننا نعتبره أول سوق في العالم تعمل بخلايا الطاقة الشمسية بقدرة 100 كيلووات بمنطقة العامرية والمنطقة كلها ممكن تستفيد بوحدة الخلايا الضوئية لو تمت زيادتها، لما لها من أهمية.
وأشار إلى أنه عاد مؤخرًا من مارسليا بعد حضوره مؤتمرا لكل المدن التي تطل على البحر المتوسط، لدراسة التغيرات المناخية والانبعاثات الحرارية وخطورتها على كل الدول التي تطل على البحر المتوسط وكانت بها نقاشات كبيرة وحضرها عمدة مارسيليا.
وتابع: كل دول حوض البحر المتوسط تعاني من الانبعاثات التي تؤدي لارتفاع درجة حرارة البحر وذوبان القطب الشمالي وزيادة منسوب سطح البحر الذي يؤدي لغرق بعض الشواطئ وبعض العلماء لهم نظرة سوداوية بأن المياه ستدخل على كل المدن وليس الإسكندرية فقط.
وأكد أن مصر دولة متضررة من الانبعاثات ويخرج منها 6% فقط من الانبعاثات ورغم ذلك الدولة رقم 20 المعرضة للمخاطر فيجب على دول البحر المتوسط كلها أن تتكاتف وتتعاون لتخفيف الحرارة حتى لا يزيد منسوب البحار، موضحًا أن مصر دولة مهتمة بهذا الأمر كما أنها تنظم مؤتمر المناخ في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.
تأثير الانبعاثات الحرارية على الإسكندرية
وأشار إلى أن الإسكندرية في السنوات الأخيرة تشهد كميات الأمطار الغزيرة التي بدأت تزيد نتيجة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية وبعض العلماء قالوا إنه ممكن يظهر على بعض الشواطئ تسونامي ورياح شديدة، مؤكدًا أن السوق بتنسيق مع الاتحاد الأوروبي بتكلفة 30 مليون جنيه، وكل الخلايا سهلة الفك والتركيب ويمكن فكها وتركيبها في أماكن أخرى للاستفادة منها.
كما أكد أن الإسكندرية بدأت في تقليل الانبعاثات الحرارية، ولدينا منظومة النقل العام بالإسكندرية بدأوا في تغيرها وتحويلها لكهربائية كلها والآن لديها 15 أتوبيسا كهربائيا، ولدينا مئات الأعمدة بالطاقة الشمسية وليست الكهرباء.
