قال عامر عبدالله، المعلق الإماراتي، إن الشعب المصري طيب نقي السريرة تفرق معه الكلمة والإحساس، ويقدر هذا الأمر، معلقًا: "إحنا بخير وأقوياء ما دام مصر قوية وبخير".
حديث عامر عبدالله المعلق الإماراتي عن مصر
وتابع، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن تليفونه لم يتوقف عن تلقي المكالمات من المصريين ليشكروه عما قاله في تعليقه على مباراة الأهلي والهلال السعودي في مونديال الأندية.
وأردف عامر عبدالله، المعلق الإماراتي: لا ننسى دور وفضل مصر عليا ولم تتأخر على الإمارات عندما كان بها الخير، موضحًا أنها النبراس والخير لكل الدول العربية.
وأشار إلى أن الشعب المصري يعرف يعيش الفرحة واللحظة، لافتًا إلى أن العالم كله يعرف تاريخ وإنجازات الدولة المصرية.
واستطرد: المصري لا يُذل ولا يتخلى عن مبادئه وأخلاقه، مهما ضاقت به ظروف الحياة وقلت الثروات، وربنا خلق هذا البلد شامخًا.
وأوضح أنه مرتبط بمصر ويزور أم الدنيا ويملك عقارًا بها، لافتًا إلى أن مصر احتضنت الكثير من أبناء الدول العربية، وعاملتهم كالمواطنين المصريين، معلقًا: “ربنا يبارك في مصر”.
ولفت إلى أن معظم الشعب الإماراتي لم يكن متابعًا لبطولة كأس الأمم الإفريقية، إلا بعدما بدأ المنتخب المصري الانطلاق والتألق، لأنه يلعب بروح حماسية قوية.
وأضاف أن النادي الأهلي خاض ملحمة أمام بالميراس، وكانت الترشيحات تصب في صالح الهلال، ولكن عزيمة اللاعبين والمستوى الذي قدموه جعلهما استحقوا الفوز ، معقبا: "فريق الأهلي حاجة مختلفة".
وواصل حديثه: جماهير الأهلي حكاية ثانية يشجعون فريقهم بروح وحماس بغض النظر عن النتيجة، وكانوا أغلبية في مدرجات، وجميعهم يرتدي قميص النادي الأهلي.
واستكمل أن المصريين اصطحبوا قميص النادي الأهلي معهم، وكأن المتاجر التي تبيعها منتشرة في كل مكان، حيث جاء المشجعون من أماكن بعيدة رغم ارتفاع سعر التذكرة وصعوبة الحصول عليها.
وأشار إلى أن: الناقد الرياضي، حسن المستكاوي، قيمة كبيرة وكنتُ حريصًا على قراءة مقالاته وآرائه الرياضية.
