رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عضو بالشيوخ: الرئيس السيسى منحاز لمحدودى الدخل

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

قال اللواء أيمن عبدالمحسن، عضو مجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية مرت منذ 2011 بالعديد من المصاعب والمشكلات، منها مشكلات خارجية، وأخرى داخلية، لكن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي ألقاه أمام المتحدة في عام 2014 ساهم كثيرًا في تخطي تلك الصعاب، بما قدمه وشرحه عن كيف غير الشعب المصري التاريخ مرتين.

 

ولفت عضو مجلس الشيوخ، خلال لقاء مع الإعلامي مصطفى بكري، في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إلى أنه من أبرز المشكلات الخارجية التي تعرضت لها مصر هو توقف عضوية مصر في الاتحاد الإفريقي، ومشاكل تتعلق بالوضع الاقتصادي، ومشكلات تواجه الدولة في الملف الأمني، حيث كانت هناك محاولات من جماعة إرهابية لإسقاطها اقتصاديًا وسياسيًا، وكانت هناك عزلة تُفرض عليها، ومحاولة لفصلها عن محيطها العربي والإفريقي، وقطع العلاقات مع بعض الدول الحليفة، ترتب على ذلك وقف إمدادها بالمعدات والأسلحة اللازمة لمواجهة الإرهاب.

 

أهمية خطاب الرئيس السيسي أمام الأمم المتحدة في 2014

وأوضح اللواء أيمن عبدالمحسن، أن هذا المشهد تغير خلال خطاب الرئيس التاريخي أمام الأمم المتحدة في 24 سبتمبر 2014 فقد كان خطابًا تاريخيًا، وكاملًا وشارحًا لكل ما يتعلق بالدولة، ونجاح الشعب المصري العظيم في تغيير التاريخ مرتين.

وأردف: "الشعب المصري غير التاريخ مرتين، المرة الأولى عندما ثار ضد حكم الفرد والفساد، وطالب بحقه في الحرية والعدالة الاجتماعية والعيش والكرامة، المرة الأخرى ثار وانتفض للحفاظ على الهوية الوطنية التي سعت فئة تحت ساتر الدين أن تستولي على الحكم، وتفضل مصالحها الشخصية على مصالح الوطن".

 

ولفت إلى أن خطاب الرئيس السيسي أمام الأمم المتحدة شمل أيضًا استراتيجية مصر في مكافحة الإرهاب، والتي بُنيت بالأساس على التعاون بين الدول والتنسيق في المعلومات لتجفيف منابع الدعم للعناصر الإرهابية، وتضمن الخطاب أيضًا رسم السياسة العامة للدولة المصرية بجميع مناحيها وخطة التنمية.

 

انحياز الرئيس السيسي لمحدودي الدخل

وأشار إلى أن خطاب الرئيس السيسي تضمن الدور المصري للدخول وحل الأزمات، مثل الأزمة الليبية والسورية، ودعم الشعب المصري لتطلعات الشعب السوري، والأهمية القصوى للعلاقات المصرية الإفريقية، موضحًا أنه بعد الخطاب بشهور قليلة عادت عضوية مصر في الاتحاد الإفريقي، واستعادت الدولة حلفاء قدماء واكتسبت آخرين جدد، إلى جانب الاتحاد الأوروبي وخاصة ألمانيا وفرنسا، إلى جانب الصين والولايات المتحدة الأمريكية، ما يؤكد أن الدولة المصرية والقيادة السياسية واعية لما يواجه البلاد من تحديات وتهديدات، وأن الرئيس السيسي لديه رؤية استراتيجية لمواجهة التحديات، وهو منحاز دائمًا لمحدودي الدخل.