رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ميرى: متابعة السيسى للمشروعات الاستثمارية سبب النجاح والحفاظ عليها

خالد ميري
خالد ميري

قال الكاتب الصحفي خالد ميري، إن المتابعة الدائمة التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، للمشروعات الاستثمارية هي سبب النجاح والحفاظ عليها، والرئيس دائمًا يقول "معملناش سوى خطوة في ألف خطوة وأنه لا يتحدث فيما حدث لأنه تم إنجازه".

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحقيقة"، مع الإعلامية آية عبدالرحمن، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "العاصمة الإدارية من 7 سنوات كانت صحراء كاملة لا يوجد بها أي مظهر للحياة ولكنها الآن مختلفة تمامًا".

وأكد أن جزءًا رئيسيًا في العاصمة الإدارية الجديدة هو المتابعة، ورأينا الرئيس يؤكد على أن تنتهي المشروعات في وقتها وبجودة عالية مع المتابعة والصيانة المستدامة، وسبق ورأينا للأسف الشديد سوء الصيانة في منشآت أخرى قبل سنوات، وبسبب عدم المتابعة تم استهلاكها مع الزمن.

وتابع: "منذ 2014 قبل هذا التاريخ كان العالم يعايرنا بأن لدينا عشوائيات وكل الطرق كانت مكسرة ولا أعتقد أن فينا أحدًا عانى ساعة أو ساعتين في الإشارات"، مؤكدًا أن عددنا يزيد ولا توجد أماكن للمواطنين يسكنون فيها أو فرص عمل، المشروعات القومية وفرت ملايين من فرص العمل وفتحت الباب للتنمية ولا بد من وجود طرق وربط بين كل محافظات الجمهورية حتى تستطيع الناس التحرك.

واستطرد أن المناطق التي نعيش فيها ضاقت وكان ممكن نصل للعشوائيات وأسوأ من ذلك، ولولا المدن الجديدة لكي تعيش الناس بكرامة وآدمية فكان الوضع سيكون صعبًا، والمشروعات القومية أنقذت الوضع الصعب، وأعطت فرصة لأولادنا أن يعيشوا ويجدوا فرص عمل ومدارس جيدة، كما أنه لولاها لما كنا استطعنا القضاء على فيروس "سي" وكذلك التطوير في المنظومة الصحية، كيف كنا سنواجة أزمة كورونا؟.

الإصلاح الاقتصادي

وأضاف خلال حواره أن الشعب المصري جزء رئيسي في عمل الإصلاح الاقتصادي ودفع فاتورة غالية والرئيس حريص في كل وقت أن يوجه رسالة شكر للشعب المصري لأنه تحمل كثيرًا ولولاه لما كنا عملنا شبكة الطرق وحياة كريمة لولا أن الناس استحملت ولديهم وطنية ووعي ويقدرون البلد هو ما جعلهم يتحملون. 

سمعة مصر دوليًا 

وعن تغير سمعة مصر بسبب الإصلاحات فيها، قال إن رئيس السنغال، أعرب عن سعادته لزيارته مصر صاحبة الكلمة المسموعة وتعود لريادتها وكان لا بد أن يكون النجاح في الداخل الأول من خلال عمل قاعدة ثابتها على أساسها استعادت مصر دورها.

وأشار إلى أن المشروعات كانت تتم بالتوازي مع مشروعات الصحة والإسكان والطرق والكباري والأنفاق والعاصمة الإدارية الجديدة كلها هامة، ولا بد أن تستكمل ومستقبلنا مبني عليها، موضحًا أن الصعيد عانى خلال فترات، وسيناء بعد حرب أكتوبر كانت خرابًا مما دعا الإرهابيين أن يستوطنوا فيها وعندما جاءت القيادة السياسية ورأت ضرورة تطوير وتعمير سيناء وما رأيناه في أسبوع الصعيد رؤية كاملة بأن الناس في كل المحافظات من حقها أن تحدث لها تنمية وكانت إرادة وتحولت لواقع في كل محافظات مصر. 

جذب المستثمرين

وأكد أنه دون هذه المشروعات لم يكن هناك أي جذب للاستثمارات وهذا يشجع الناس على الاستثمار فيه من شبكة الطرق الحديثة، والتصدير سهل البيئة الاستثمارية والقوانين ويوجد سوق واسع لأن مصر أصبحت مدخلًا للسوق الإفريقية الآن.