رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رمضان عبدالمعز يكشف قصة الصحابى «ذو البجادين».. وبكاء الرسول يوم وفاته

رمضان عبدالمعز
رمضان عبدالمعز

كشف الداعية الإسلامي رمضان عبدالمعز، أحد مشايخ الأزهر الشريف، قصة وفاة الصحابي عبدُاللهِ بنُ عبدِ نهمٍ المُزَنيُّ، الملقب بذو البجادين وبكاء الرسول عليه السلام وقت دفنه.

وقال خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، والمذاع عبر فضائية "dmc": "البجاد هو الكساء الغليظ وهو ما كان يستخدمه الأثرياء، وكان عبدالله، يعيش عيشة الملوك، وعندما أسلم كان عمره 16 عامًا، وعندما دخل في الإسلام جردوه من أمواله وحتى ملابسه ولم يتركوا له سوى البجاد، فقام بشقه نصفين ستر الجزء الأعلى من جسده بجزء والجزء الأسفل بالآخر، وطردوه من مكة".

وأضاف: "عبدالله هو اسمه بعد دخوله الإسلام وكان اسمه قبل ذلك عبدالعزى، عندما دخل على الرسول عليه السلام قال ذو البجادين ومنها لقب بهذا اللقب".

وفاة ذى البجادين

وفي غزوة "تبوك"، توفى ذو البجادين، وكان في عمر 24 عامًا، وأمر النبي عليه السلام بأن يحفر لحد له وهو عبارة عن حفرة في الأرض ويشق حفرة أخرى بجانبها، والنبي عليه السلام نزل في اللحد وقال للصحابة أنزلوه، وحمله وقال اللهم إني أمسيت عنه راضيًا فارض عنه وبكى وبكى الصحابة بعده، وكان عبدالله بن مسعود يبكي ويغبطه ويتمنى أن يكون مكانه.

وقال رمضان عبدالمعز: "عبدالله اختار الله ورسوله عن عيشة الملوك والأثرياء، ونجد من يبيع دينه وأخلاقه ومبادئه لكي يراضي عبد مثله".