رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الباز يكشف سر إخفاء مدفن سيد القمنى عن أصدقائه وتلاميذه

محمد الباز
محمد الباز

قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن وفاة سيد القمني خلقت حالة ارتباك شديدة لدى كارهيه، وكذلك عند مناصريه، والمعجبين بأفكاره.

 

وأشار الباز، خلال لايف "البساط أحمدي" المذاع عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إلى أن كارهي سيد القمني يتصورون أنه الآن مقام عليه حفلة تعذيب وأنه في النار، مردفا: "عدد كبير من الإخوان يرهبون كل من يتكلم عن سيد القمني ويرمونه بالكفر، وكأنهم قاعدين في كنترول الآخرة، ودول ناس قليلي الأدب دينيا، معتدين على الله، يقولك ربنا يحشرك معاه، وكأنه عارف هيتحشر فين".

 

ولفت الباز، إلى أن سيد القمني عاش حياته في صخب، وقدم دراسات وأبحاثا وكتبا وخاض معارك وقضايا واتهامات، وتعرض لحملات منظمة وممنهجة للحط من شأنه والنيل من كرامته والتشكيك في درجته العلمية، وشهاداته، لكن وفاته كانت يجب أن تخرجه من لعبة الصراع، إلا أننا أمام حالة لا إنسانية، وهو تحفز أهل قريته ورفضهم دفنه في مقابرهم.

 

بنات سيد القمني يدفنونه دون طقوس

وكشف الباز عن أن سيد القمني كان يرغب أن يدفن في قريته ببني سويف، لكن بناته آثرن السلامة، بعد توفر معلومات أن أهالي القرية متحفزين، وغاضبين ولا يريدون دفنه في مقابر البلد، فقامت بناته بدفنه في مقابر العاشر من رمضان صباحًا، دون أن يعرف أحد أو يشارك أحد، لأن بناته خافوا من الناس، ورفضوا الكشف عن مكان دفنه.

 

وعقب الباز: "حالة إنسانية صعبة، أين تسامح البشر، وفاة سيد القمني تخرجه من لعبة الصراع ويسقط العداء معه، ربنا لا يحجب رحمته عن الناس إزاي الناس يحجبوا رحمته عن بعض؟ سيد القمني دون طقوس دون مشاركة أصدقائه وتلاميذه، كنوع من التكريم ونوع من الوداع".