رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الديهى: المناخ سيصبح البديل لورقة حقوق الإنسان للضغط على الدول

نشأت الديهي
نشأت الديهي

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن وزير الخارجية سامح شكري، يتلقى اتصالا من المبعوث الأمريكي للتنسيق بشأن قضايا تغير المناخ، مؤكدً أن المناخ والملفات المناخية ستصعد صعودا هائلا خلال الفترة المقبلة.

 وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، الثلاثاء، أن ورقة المناخ ستصبح البديل الطبيعي لورقة حقوق الإنسان التي تم استخدامها من قبل للضغط على الدول. 

وتابع، أن مصر ستستضيف قمة المناخ المقبلة نوفمبر المقبل للحديث عن الكوارث المناخية، بين دورتين 26 في بريطانيا، و28 بدولة الإمارات، مشيرًا إلى أن مصر موجودة ولها كلمة في مخرجات أسكتلندا وفي مدخلات الإمارات ويمكن أن تكون مصر حلقة وصل بين أفكار العالم الذي لوث البيئة، والعالم الذي يريد حل هذه المعضلة.

أهمية تنظيم مصر لمؤتمر المناخ

وكشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن أهمية استضافة مصر مؤتمر المناخ كوب 27، وذلك على المستوى البيئي الاقتصادي والسياسي.

وقالت وزيرة البيئة، خلال حوارها مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المُذاع عبر فضائية "النهار"، إنه على المستوى البيئي تساعد استضافة المؤتمر على عمل مشروعات أكثر على مستوى الدولة، مشروعات خضراء، وتوفر فرص لعمل مشروعات للحد من المخلفات وإعادة استخدام المياه، وإنشاء مشروعات صغيرة في المناطق الأكثر تأثرًا بالمناخ.

وأضافت أن الزخم السياسي حول المؤتمر بأكبر مشاركة من رؤساء البنوك والمختصين في تاريخه، والوزراء في مجالات الطاقة والبترول والمالية، يعطي فرصة للتعاون في قضايا تهم مصر مثل الأمن المائي.

وتابعت: "اقتصاديًا تستفيد مدينة مثل شرم الشيخ، بنسب إشغال عالية للفنادق، والمطاعم والكافيهات، مدينة تظهرها للعالم بصورة مختلفة، وفرصة للشراكات بين القطاع الخاص المصري والقطاع الخاص الأجنبي، مما يؤثر على الاقتصاد المصري، كان مهم في مسار الاستضافة، الحشد الإفريقي، وأن تتحدث إفريقيا بصوت واحد"، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية قامت بدور كبير في الحشد الإفريقي لاستضافة مصر قمة المناخ المقبلة.

وأكدت أن مصر أخذت خطوات عديدة للحصول على استضافة مؤتمر المناخ، فكان مهم رفع مستوى البناء المؤسسي، لتتمكن مصر من استضافة مؤتمر المناخ، مشيرة إلى أن ملف المناخ لم يكن فقط على مستوى وزارة البيئة، وإنما من أولويات الحكومة المصرية، لذا تمت إعادة تشكيل المجلس الوطني للتغيرات المناخية ويترأسه رئيس الوزراء، مما كان له صدى على المستوى السياسي.

وأوضحت أن مؤتمر المناخ من المؤتمرات الكبيرة فيها 30 ألف مشارك و120 رئيس جمهورية لمدة 3 أسابيع، مشيرة إلى أن بعثة من سكرتارية الأمم المتحدة قبل مؤتمر جلاسكو، حضرت لمصر، وكانت الحكومة المصرية منظمة نفسها، وشارك في التنظيم وزارة الاتصالات، والصحة والخارجية والبيئة ومحافظة جنوب سيناء، فوجدت البعثة فريقًا مصريًا قويًا، فاهم المطلوب.