رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متخصص فى التمويل يكشف أهمية الاستثمار فى التنمية العمرانية

ستوديو

قال أحمد العطيفي، المتخصص في التمويل والإدارة المالية، إن ضخ 259 مليار جنيه للاستثمار في قطاع التنمية العمرانية، لأن هذا القطاع من أهم القطاعات ولولا جائحة كورونا كان الضخ سسيكون بشكل أكبر.

أضاف العطيفي، خلال حوراه مع برنامج "مال وأعمال"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن جائحة كورونا كان من الممكن أن تعيدنا للخلف سنوات، لكن بسبب ما قامت به الدولة من إصلاح اقتصادي لم تؤثر علينا بشكل كبير.

وأكد أن التنمية العمرانية يتم الاهتمام فيها بالتكنولوجيا والتوسع في محطات تنقية المياه والصرف الصحي، التي تتطلب أموالًا كثيرة جدًا لأننا نراعي فيها الزيادة السكانية في عمليات الصرف الصحي، خاصة أننا نزيد بمعدل 2 مليون سنويًا.

كما أن مبادرة حياة كريمة تستهدف الإسكان وتحتاج صرف صحي ومياه واليوم الاتجاه للصعيد ويوجد مدن كبيرة جدًا لا يوجد فيها صرف صحي ولا مياه وحاليًا أصبح فيها بعد المبادرة.

وأوضح أنه الآن يراعي تنفيذ مشاريع الصرف الصحي والمياه أن تستوعب أعدادًا أكبر من السكان الموجودين، مشيرًا إلى أن الاستثمارات التي تتجه لها الدولة من مدن ذكية ورقمية وليدنا نحو 15 مدينة عمرانية جديدة، تتطلب تكلفة مالية عالية.

وتابع أن الاستثمارات الأجنبية قبل دخولها أي دولة فإنها تنظر إلى البنية التحتية والتي يتطلب أن تكون قوية وتنظر لجودتها، ويهمنا دخول المستثمر الأجنبي، لأنه يساعد على خلق عائد قوي من العملة الأجنبية وكذلك إدخال التكنولوجيا وزيادة فرص العمل.

أشار إلى أن التنيمة العمرانية تتطلب 3 قواعد هي الإسكان، وتوفير سكن ملائم للناس وجودته، وتوفير مياه وصرف صحي جيد، ومبينًا أن الأماكن التي تم هدمها وإعادة بنائها مثل مشروع "أهالينا"، فإنها تستلزم تنمية مجتمعية وتنمية في البشر والاخيرة أصعب لأنها تتطلب خلق بيئة ومناخ جيد.

التنمية العمرانية هي تنمية مجتمعية وتنمية في البشر والاخيرة الاصعب لإنه لا بد من خلق بيئة ومناخ جيد، كما أن من التنمية العمرانية تعمل على السيطرة على البطالة وخلق فكر جديد للمجتمع.

قدرة الاقتصاد المصري 

أضاف أن التعداد السكاني (100 مليون) والاقتصاد المصري قادر وأصبح من أقوى الاقتصاديات الموجودة في إفريقيا، وانتقلنا من المركز الرابع للثالث وفقا لتقييم صندوق النقد الدولي وأصبحنا رقم 3 عربيًا في الاقتصاد بعد السعودية والإمارات.