قالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية الأسبق، إن زيارة الرئيس الجيبوتي لمصر لها أبعاد كثيرة تدل على أهميتها أولها توقيت الزيارة، فالرئيس الجيبوتي رجع توًا من اجتماعات الاتحاد الإفريقي، وبالتالي التنسيق للأعمال التي تم طرحها على جدول أعمال القمة الإفريقية.
أهمية موقع مصر الجغرافي لمصر
أضافت منى، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم" المذاع على "دي إم سي" مساء الإثنين، أن الموقع الجغرافي لجيبوتي يضعها في منطقة مليئة بالتوتر والصراعات، والجانب الآخر في اليمن والمشاكل التي تشعلها.
ولفتت إلى أن قضية سد النهضة مهمة لمصر، وجيبوتي دولة مجاورة على الحدود مباشرة مع أثيوبيا وهى المنفذ التجاري الوحيد لإثيوبيا على البحر الأحمر، بعدما قفلت موانئ إريتريا على الإثيوبيين.
وأشارت إلى أن الرئيسين تباحثا موضوعات مهمة جدا وكثيرة، حتى الموضوعات الخاصة بجامعة الدول، والأوضاع في بعض الدول العربية مثل ليبيا والسودان، لذلك الزيارة لها أهمية كبيرة من الناحية الدولية.
وأوضحت أن العلاقات الثنائية بين البلدين علاقات تاريخية، ومصر أول دولة تفتح سفارة جيبوتي بعد حصولها على الاستقلال، والعلاقات أخوية بين الشعب الجيبوتي والشعب المصري، وهناك مشاركات مصرية لجهود التنمية هناك، حيث حث الرئيس السيسي على زيادة الاستثمارات وتحدث على منطقة تجارة حرة هناك، والعمل على التعاون والتنسيق للموانئ بمصر وجيبوتي، خاصة أن مصر البوابة الشمالية للبحر الأحمر، وجيبوتي البوابة الجنوبية، ما يزيد من الاسثمارات المشتركة.
