رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الباز يكشف دروسًا إنسانية بعد إعلان وفاة الطفل المغربى ريان

ستوديو

قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن العالم تابع بحزن وشجن خروج الطفل المغربي ريان من البئر التى ظل فيها ما يقرب من 5 أيام، مشيرا إلى أن الناس كانت تمنى نفسها بخروج الطفل حيا رغم أن خروجه حيا كان سيكون معجزة.

 

وأضاف الباز خلال برنامجه "آخر النهار" المُذاع على قناة "النهار": "ناس كتير بتأكد أن الولد مات بعد 48 ساعة من سقوطه في البئر، وأنه لم يتم التصريح بوفاته عشان ميكونش في حالة إحباط عند الناس، وكان فيه أمل أن يتم إنعاش الطفل"، لافتا إلى أن قضية الطفل ريان أعادت للعالم إنسانيته.

أعاد للعالم جزءًا من إنسانيته

ولفت الباز إلى أن مشهد ريان أعاد للعالم جزء من إنسانيته، ولكنه كشف عورة العالم أيضًا، منوها إلى أن العالم أصبح مطالبا بأن يتبنى سياسات تحافظ على حياة الأطفال في سوريا وليبيا واليمن وفلسطين، لأن الأطفال تموت كل يوم في فلسطين ولا يهتز ضمير الإنسانية.

وتابع: "ريان بيقول للعالم أنا حالة واحدة، ووقعت في بئر في بلد مفيش فيه مشاكل وأزمات فما بالكم بملايين الأطفال اللي زيي واللى بيتم سحقهم وقتلهم وإفزاعهم وإرهابهم".

وأوضح الباز أن قضية الطفل ريان تقدم لنا دروسا إنسانية منها أن يتبنى العالم سياسات تقف ضد حالات قتل الأطفال في العالم، ورسالة أخرى بأنه مهما تقدم العلم تقف الاختراعات والآلات عاجزة أمام بعض الحوادث، لأنه تمت الاستعانة بالحاج علي للاستفادة من خبرته في الحفر اليدوي للوصول إلى ريان.

وواصل: "وكأن ربنا بيظهر عجز العالم كله ويرجع تاني الإنسان للبدايئة ويحفر بالأيدي لإخراج الطفل".