عرضت فضائية "العربية" تقريرًا عن لحظة الحقيقة الموجعة لوالدي الطفل ريان، وكيف كان يتوسل في البئر.
وضع والدة ريان بعد وفاته
وقالت والدة الطفل ريان المغربية، إنني أدعو الله وأتوسل إليه بأن يخرج ابني حيًا يرزق، فهذه والدة الطفل ريان المكلومة، كانت متمسكة بالأمل تناشد السلطات الإسراع في إنقاذ ابنها قبل أن يحل عليها خبر وفاته كالصاعقة.
وقال مراسل العربية، عادل الزبيري، إن وضع السيدة الوالدة أم ريان هو وضع سيئ، والصورة التي جاءت مع التعزية الرسمية من الديوان الملكي المغربي، وأن الصورة التي بثتها وكالة الأنباء المغربية تبدو المرأة فعلا منهارة.
مراسل العربية في شفشاون كان قد أكد من مكان الحدث، أن الأم انهارت فيما بقى الأب متماسكا قادرا على التواصل بعد تلقيهما اتصالا رسميا من الديوان الملكي يؤكد خبر وفاة ابنهما قبل لحظات من إخراج ريان من نفق البئر.
وتابع مراسل العربية: “يعني الأم هي الأكثر تألما وتوجعا من هذا الفقد والخسران، فيما والد ريان لا يزال متماسكا، لا يزال قادرًا على أن يتواصل ويتكلم”.
قصة الطفل ريان المأساوية، أشغلت قلوب العالم منذ سقوطه في البئر حتى لحظة خروجه للأسف ميتا، فيما تستعد السلطات المغربية بعد تحديد سبب الوفاة لبدء ترتيبات جنازة الطفل ريان التي يتوقع تشييعها من قبل آلاف المغاربة.
وقال أحد أفراد أسرة الطفل ريان، محمد أورام، إنهم أشعلوا أضواء كاميرا الهاتف وأسقطوها، بعد أن نزلت البئر، اكتشفوا أن الطفل لا يزال هناك، وما زال يتحدث، سمعته بنفسي يقول مثلا المسكين "لا حول ولا قوة" شاف ضوء الهاتف وقال "طلعوني"، المسكين كان يترجى وقال طلعوني.
