رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حجازى: مصر أول دولة إفريقية وعربية تعترف بجمهورية الصين الشعبية

ستوديو

قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن تاريخ العلاقات المصرية الصينية يؤسس على الوعي والفهم الاستراتيجي لدور الصين وأهميته لمصر، مؤكدًا أن مصر منذ زمن مرتبطة بالصين وعلاقتها بها علاقات نوعية، فكانت أول دولة إفريقية وعربية تعترف بجمهورية الصين الشعبية وتفتح لها المجال للانضمام للأمم المتحدة على حساب المقعد الذي كان يغشله "تايوان"، وهذا الموقف كلف مصر العدوان الثلاثي لعام 1956.

التعاون الاستراتيجي المصري مع الصين

 

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة حازم ببرنامج "اليوم" المذاع على قناة "دي إم سي" مساء اليوم السبت، أن الصين عندما قدمت للساحة الدولية تعاملت مع مصر بكونها حليفًا استراتيجيًا، ولدينا اتفاق تعاون استراتيجي معها توقعه الصين مع دول قليلة.

ولفت إلى أن دعوة الصين للرئيس السيسي، لحفل افتتاح المونديال الشتوي في بكين، تدلل على قوة العلاقات بين مصر والصين ومكانة مصر عندها، مشيرًا إلى أن مصر تعتبر ركيزة ومدخلًا للعلاقات الصينية مع القارة الإفريقية لتحقيق مصالحها واستثماراتها، ولذلك اختارت الصين مصر لتكون شريكًا استراتيجيًا وتنمويًا.

 

وأكد أن أمن واستقرار إفريقيا والعالم العربي مرتبط بركيزة الاستقرار في مصر، ومن هنا تدرك الصين أن مصالحها مرتبطة بنجاح التجربة المصرية ومساعي مصر في تحقيق أمن واستقرار إفريقيا والعالم العربي.

الجمهورية الجديدة

وكان السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، قد قال إن دعوة الرئيس الصيني للرئيس عبدالفتاح السيسي لزيارة بكين، وحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية دليل على عمق العلاقات الاستراتيجية.

 

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت ببرنامج "اليوم" المذاع على قناة "دي إم سي"، أن حجم العلاقات الاقتصادية بين القاهرة وبكين تبلغ 15 مليار دولار بشكل عام، لافتًا إلى أن استثمار الصين في العاصمة الإدارية 20 مليار دولار، فضلًا عن التعاون في المجال الصحي والزيارات المتبادلة على أعلى مستوى، وتخصيص مصر لتكون مركزًا لإنتاج اللقاح.

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الجمهورية الجديدة أحدثت تغييرًا في كل المجالات، من بنى تحتية حديثة، وتتحرك في اقتصاد واعي في ظل ظروف صعبة.