حلت الفنانة بسمة، ضيفة ببرنامج "الستات" الذي تقدمه الإعلاميتان مفيدة شيحة وسهير جودة على قناة "النهار"، وكشفت خلال الحلقة عن رفضها الرضاعة الطبيعية وتعرضها للتحرش، وتفاصيل إصابتها بفيروس كورونا وغيرها، كما تصدرت التريند حول تصريحاتها عن الرضاعة.
الرضاعة الطبيعية
قالت الفنانة بسمة، إنها كانت ترفض الرضاعة الطبيعية، معقبة: "أنا مش بقرة ولا أمارس دور البقرة في حياة حد"، مشيرة إلى أنها رضّعت طفلتها "نادية" طبيعيًّا لمدة عامين، ليس كل ساعتين أو أربع أو ست ساعات لكن وقتما كانت تريد.
وأضافت: "كنت أرفض إن طفل ينام جنبي، أنا بتقلب ونومي تقيل ومش عاوزة طفل ينام جنبي، لما رجعت من المستشفى يوم الولادة كان سريرى جاهز علشان أنام لوحدى، كنت فاكرة إن الحياة هتمشي كده لكني اكتشفت إنه مش حقيقي".
وأكدت أنّ الأمومة غيَّرتها بشكل كبير، وقالت إن ابنتها أصبحت تتحكم فيها بشكل كبير، متابعة: "هيَّ لفاني على صابعها الصغير"، لافتة إلى أنها أحبت طفلتها منذ اللحظة الأولى لكنّها لم تكن تعرف كيفية التحكم فيها.
تعرضت للتحرش مرتين
كشفت الفنانة بسمة عن أنها تعرضت لواقعتي تحرش في أحد التجمعات منذ نحو 10 - 12 عامًا، قائلة: "مبحبش أتكلم في تفاصيل الحوادث دي لأنها بتوجع.. وربنا ستر.. مبلغتش لأن ده حصل من ناس معرفهاش".
وأضافت: "أول مرة فيه ناس عرفوا يعدوني من وسط التجمع ده لحد ما دخلت مكان مقفول، وتاني مرة كانت حادثة كبيرة، ربنا خلى واحد ابن حلال يقفلي، وعرف في الآخر أنه ينقذني من وسط الواقعة ويحطني في عربية".
استطردت: "بعد الواقعتين دول فيه حد حاول يمد إيده عليّا فقدرت أمسك إيده وألطشه بالقلم.. الواحدة في اللحظات دي بتبقى حاسة إنها قليلة الحيلة ونفسها أي حد ينجدها، وأكتر إحساس بيقتل لما عينك تيجي في عين حد وأنتي بتستغيثي وميعبركيش".
كواليس فيلم "ماكو"
روت الفنانة بسمة، كواليس اشتراكها في فيلم ماكو، لافتة إلى أن تجربة ماكو تعتبر مغامرة نظرًا لندرة الأعمال الفنية التي يتم تنفيذ مشاهدها تحت الماء في مصر.
وأضافت: تجربة فيلم "ماكو" تختلف عن أغلب تجارب التمثيل تحت الماء في مصر، مشيرة إلى أن الجرافيك الذي تم تصميمه لسمكة القرش كان في منتهى الواقعية، وهناك العديد من الصعوبات التي واجهت طاقم العمل خلال التجهيز لتصوير المشاهد كان من ضمنها وجود ماسكات كاشفة للوجه تحت الماء.
وأشارت إلى أن هشام الرشيدي مخرج كبير واستطاع تنفيذ المشاهد بشكل احترافي، متابعة: "لوكيشن التصوير كان في موقع السفينة سالم إكسبريس التي غرقت في الثمانينات بالبحر الأحمر، وأحداث الفيلم مستوحاه من قصة حقيقية حول العبارة سالم اكسبريس".
الإصابة بفيروس كورونا
كشفت الفنانة بسمة عن تفاصيل تعافيها من الإصابة بعدوى فيروس كورونا للمرة الثانية، قائلة: "الإصابة الأولى بالفيروس كانت خلال مشاركتي بأحد المهرجانات وأصبت بالعدوى، وكان عندي حالة رعب إني ابنتي تكون أصيبت بالعدوى مني نتيجة ملازمتها لي".
وأضافت بسمة: في المرة الثانية أصيبت بفيروس كورونا واكتشفت العدوى بالصدفة، خلال تصوير مشاهد مسلسل "اللي ما يشتري يتفرج"، وكنت مضطرة رغم الإصابة إني أنزل أكمل تصوير عشان المسلسل كان بيتصور حلقة بحلقة ويذاع يوميًا.
وتابعت: "كنت بتعمد الابتعاد عن أي تجمعات خلال تصوير مشاهدي من مسلسل (اللي ما يشتري يتفرج)، واضطرت أصور المشاهد بتاعتي بصورة أكون بعيد فيها عن زمايلي في المسلسل بالاتفاق مع المخرج عصام نصار، وبعد التصوير كنت بعزل نفسي عن باقي فريق العمل".
