رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير اقتصادى يكشف أهمية عودة مصر لمؤشر "جى بى مورجان"

أيمن غنيم
أيمن غنيم

قال الخبير الاقتصادي أيمن غنيم، إن عودة مصر لمؤشر جي بي مورجان، الذي يعد من أهم المؤشرات العالمية الخاصة بالسندات الحكومية بالأسواق الناشئة، يشجع المستثمرين الأجانب لاستثمار أموالهم ويعطيهم طمأنينة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "أحداث اليوم"، مع الإعلامية نانسي نور، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر استطاعت العودة لهذا المؤشر نتيجة لجهد وزارة المالية خلال السنوات الثلاث الماضية، وذلك بعدما قد خرجت منه عام 2011 بسبب الأحداث التي وقعت.

وأوضح أن هذا المؤشر يشجع المستثمرين على الاستثمار في شراء أدوات التي تصدرها الدول بالعملة المحلية والأجنبية وينعكس في زيادة فورية في استثمارات الأجانب ويوفر في العملة الصعبة.

وأكد أن عودة مصر للانضمام لمؤشر جي بي مورجان، من النجاحات التي حققتها الحكومة بطريقة مباشرة وغير مباشرة، ووزارة المالية استطاعت أن تنفذ كل متطلبات المؤشر من زيادة عمر الدين الحكومي، وزيادة نسبة المستثمرين الأجانب الذين يحتكروا الدين الحكومي والمنحنى العائد الذي يعبر عن السندات الحكومية واستطعنا من خلال وزارة المالية تحقيقها خلال الثلاث سنوات حتى نعود للمؤشر.

الأسباب غير المباشرة

وأوضح أن الأسباب غير المباشرة هي نجاح برنامج الإصلاح الاقتصاد المصري، من خلال مؤشرات علمية وواضحة ومعترف بها من خلال المؤسسات العالمية. 

وأشار إلى أن مصر خلال جائحة كورونا كانت من الدول القليلة التي حققت نسبة نمو موجب وهذا لم يكن من فراغ ولكنه كان نتيجة برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي قامت به الدولة. 

مؤشر جى.بى. مورجان يسهم فى جذب الاستثمارات

قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن مصر انضمت رسميًا إلى مؤشر "جي. بي. مورجان" للسندات الحكومية بالأسواق الناشئة اعتبارًا من يوم الإثنين الماضي، موضحًا أن دخول مصر هذا المؤشر يشجع المستثمرين على الاستثمار في شراء أدوات الدين التي تصدرها الدول؛ لتوفير سيولة لتمويل المشاريع وتوفير المصروفات.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TEN"، الإثنين، أن وجود مصر في المؤشر يعطي المستثمرين طمأنينة، ويعني أن مصر استوفت شروطا تؤهلها للوجود بهذا المؤشر، ويضع مصر كدولة جاذبة للاستثمار، موضحًا أن هناك دولتين فقط بقارة إفريقيا يتواجدان بهذا المؤشر وهما مصر وجنوب إفريقيا. 

وتابع، أن 90٪ من المستثمرين الأجانب الذين شملهم استطلاع رأي للمؤشر حول دخول مصر للمؤشر أيدوا دخول مصر لمؤشر "جي. بي. مورجان"، وهذا يعطي إشارة لانطباعات المستثمرين عن الاقتصاد المصري، وهذا يأتي في اتجاه رؤية المستثمرين لمصر في وضع إيجابي، موضحًا أن مصر كانت منضمة للمؤشر وخرجت منه عقب 2011 وما تبعها من فوضى، أرسلت رسائل سلبية عن وضع واقتصاد مصر، وبعد الإصلاح الاقتصادي واستعادة توازننا ورفع تصنيف مصر الائتماني وغيره فتح الطريق لتصحيح الطريق الصعب، وتم إعادة ضم مصر للمؤشر مرة أخرى. 

ونوه، بأننا لدينا تحديات وما زال المشوار طويلا، لكننا نسير في الطريق الصحيح