قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن سمعة الدين الإسلامي تتشوه بفتاوى ضالة ولقيطة وما أنزل الله بها من سلطان وما يثار بشأن ضرب المرأة في الإسلام هو مخالف للقيم الإنسانية والقرآنية معًا، حيث ساوى الله بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات، كما قال الرسول صلى الله وعليه وسلم "إن النساء شقائق الرجال".
الدستور المصري مطابق للقواعد القرآنية
وأكد الشيخ خالد الجندي، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، أن فضيلة الإمام الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف حسم هذا الأمر بوضوح، حيث قال إن ضرب المرأة لا يجوز في الإسلام، كما طلب من الرئيس عبدالفتاح السيسي إصدار قانون خاص بتجريم ضرب المرأة في المجتمع المصري.
وأضاف في حديثه أن شيخ الأزهر لم يخالف الدستور مثلما قال أحد من يدعون الدعوة الإسلامية، حيث نصت المادة السابعة من الدستور أن الأزهر هيئة علمية مستقلة ويتولى شؤون الدعوة في مصر والعالم، ولهذا الطعن في الأزهر ورجاله هو طعن في مبادئ الدستورالمصري.
