قال الإعلامي تامر أمين، إنه ضد فيلم "أصحاب ولا أعز"، مؤكدًا أنه ليس ضد الفيلم كحرية إبداع وأنه ضد المنع على طول الخط.
وأضاف خلال حلقة برنامج "آخر النهار"، والمذاع عبر فضائية "النهار": "أطالب برفض فيلم أصحاب ولا أعز، بمعنى أن تقول الناس إنها رافضة لمضمون الفيلم ورسالته، والعولمة والأشياء الشمال التي تتعارض مع ديننا حتى ولو كره الكارهون لأن الدين ليس خارج الفن"، مؤكدًا أنه لا أحد يملك أن يخرج الدين عن الفن لأن الدين ليس اختيارات وأنه أساس الحياة وهذه الحياة عملت من أجل الدين.
وأوضح أنه يحرم ويهاجم من يمنع الفن ولكن هناك دين وأخلاق وقيم والحرية مربوطة بالدين والأخلاق، متسائلًا: هل تعرف أن تخرج الدين عن الحياة؟، وفي الوقت نفسه أؤكد أنني لست مع فكرة أن يكون الدين خانقا، ولكننا في مساحة وسط، لأن الدين يسر وحرية وإبداع ودين، فالمسلمون والأنصار في يثرب استقبلوا الرسول بأغنية "طلع البدر علينا" والرسول لم يحرم ولم ينكر عليهم ذلك.
وأشار إلى أن الشيخ محمد متولي الشعراوي، أخذ عنه هذه القاعدة ويعيش بها "كل شيء في الدنيا حلالها حلال وحرامها حرام وحسنها حسن وقبيحها قبيح، قضي الأمر الذي فيه تستفيان"، معقبا: "ربنا أعطانا كل شيء لنعرف الحلال والحرام ومساحة الحرام قليلة جدًا أمام مساحة الحلال تقوموا تسيبوا فدادين الحلال دي كلها ونمسك في أمتار الحرام دي".
أزمة فيلم "أصحاب ولا أعز"
وواجهت الفنانة منى زكي العديد من الانتقادات بسبب مشهد لها ظهرت فيه وهي تخلع ملابسها الداخلية وتضعها في حقيبة يدها، وهو الأمر الذي فسره البعض بترويجها للفسق والفجور، كما انتقد الكثير من الجمهور منى زكي لشربها الكحوليات خلال الفيلم، متناسين أنه دور تؤديه.
ووصلت الانتقادات إلى تقديم بلاغ للنائب العام ضد منى زكي، وصناع الفيلم وكذلك وصلت هذه الانتقادات للبرلمان المصري.
كما واجه الفيلم اتهامات أخرى ومنها الترويج للمثلية ودعمها ببسب تناوله قضية المثلية ضمن أحداثه، الفيلم بطولة منى زكي، وإياد نصار، ونادين لبكي، وعادل كرم، وغيرهم من النجوم اللبنانيين، وتم عرضه على شبكة "نتفليكس".