رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد الباز يكشف السبب الخفى وراء اتهامات السوشيال لوزيرة الصحة بالفساد

محمد الباز
محمد الباز

قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إنه رغم أن وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايدة لم توجه إليها أي اتهامات في قضية الفساد والرشوة بوزارة الصحة، إلا أن هناك رغبة على وسائل السوشيال ميديا لتوريطها، وذلك لسبب خفي، وهو أن هناك رغبة للإساءة لتجربة الوزيرات.

الباز: هناك من يريد إهالة التراب على تجربة الوزيرات

وأضاف الباز، خلال لايف "البساط أحمدي" عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: "الهدف الخفي هو إهالة التراب على تجربة وزيرة امرأة"، مردفًا: "نحن نعيش عصر تمكين المرأة، ولم يحدث في أي وزارة سابقة أن يكون هذا العدد من الوزيرات وهذه المساحة للتصرف، والدعم المقدم من الرئيس السيسي لتجربة تغير وجه مصر".

 

الباز: المشير عامر قال لناصر على جثتي يبقى فيه وزيرة

وأردف الباز: كان الرئيس جمال عبدالناصر متحمسا لدخول المرأة الوزارة بعد الثورة، ولما طرحها على المشير عبدالحكيم عامر، رد المشير "على جثتي يبقى فيه امرأة في الوزارة"،  وعندما اختيرت حكمت أبوزيد للشئون الاجتماعية وكانت بمواصفات معينة، فعشان عبدالناصر يعدي المسألة مع المشير عامر قال له "دي ست كأنها راجل".

 

وأكد الباز، أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، ليست متهمة ولا مطلوبة ولا مدانة في القضية، وأن المتهم الأول محمد الأشهب، هو طليقها وليس زوجها، موضحًا أنه كان على علم بأن الوزيرة رفعت دعوى خلع "تطليق"، لكن فضل عدم النشر لأنها متعلقة بحياة شخصية للوزيرة وليس الحياة العامة.

وأردف الباز: "رغم الخلع، محمد الأشهب، أبقى تعريف نفسه على فيسبوك إنه متزوج من وزيرة الصحة، وكان يستغل اسمها، في التحصل على مكاسب، والاتهام الموجه إليه أنه طلب 5 ملايين جنيه وحصل بالفعل على 600 ألف جنيه من مالك مستشفى خاص، كان بينصب باسم الوزيرة، وهو ما دفع البعض للربط باسم الوزيرة أو توريطها إنها مسئولة".

هل وزيرة الصحة ليست مسئولة عن الفساد؟ 

قال الباز، إن مدير مكتب الوزيرة قال إنه أخذ أوامر من الوزيرة "إن أي حاجة تتعلق بأسرتها يخلصها"، وعقب الباز: "هذه الشهادة لا تدين وزيرة الصحة، لأنها لا تعني أن يخالف القانون، وإنما تعني أن ينهي الإجراءات في إطار القانون لا أن يتحصل على رشوة".

وأضاف الباز: "لكن الوزيرة ليست متهمة، مسئولة معنويا، كان المفروض أن تنتبه أكثر، ولو كانت الوزيرة متورطة لحبست، وعندنا وزير اتحبس، لو هناك ما يشير لإدانتها كانت اتحبست".