رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشناوى: بعض الدول العربية تعرض أفلامًا إباحية.. وهذا سبب انتقاد منى زكى

طارق الشناوي
طارق الشناوي

علق الناقد الفني طارق الشناوي، على الانتقادات التي تعرض لها فيلم "أصحاب ولا أعز"، مؤكدًا أن جو المنع يكون فيه خطورة أكبر، وفكرة العرض المطلق لفوق سن الـ16 ولا بد أن نعود الناس على الاختيار.

وأضاف خلال حواره ببرنامج "آخر النهار"، مع الإعلامي تامر أمين، المذاع عبر فضائية "النهار": "بعض الدول العربية تعرض أفلام (بورنو)، ولها جمهور، ولكن لا بد أن أتعلم وأكون صاحب قرار وأكون مدركا أنني لا يجوز أن أشاهد نوعية معينة من الأفلام".

وأكد خلال اللقاء أن فيلم "أصحاب ولا أعز"، لم يناقش قضية المثلية ولم يشجع عليها ولكنه مرور سينمائي على القضية، موضحًا أننا في مصر لدينا عقيدة وهي أن تناول المثلية في الأعمال الفنية أمر مرفوض.

وأشار إلى أن فيلم "ديل السمكة"، قدم فيه كشاف النور دورا مثليا، وعندما جاء ليراود شخصا عن نفسه ورفض قال له: "لا تعاقبني أنا اتولدت كدا"، وكان رد الفعل عليه عنيفا من قبل صاحب المنزل.

سبب الانتقادات التي تعرضت لها منى زكي

وكشف عن أن سبب الانتقادات التي تعرضت لها منى زكي، أسباب تتعلق بها، لأن فيه صورة ذهنية تسبق الفنانة فموضوع السينما النظيفة كانت وهي في سن 18 سنة ولم تقول لا وبعد ذلك بدأت تتحرر مثل فيلم "احكي يا شهر زاد".

وتابع أن الصورة الذهنية تجعل الناس أكثر قسوة لأنها لا تسمح لها بهذه المساحة وإمكانياتها لا بد أن تتحرر من السينما النظيفة التي ولدت فيها غصبًا عنها ولا تستطيع أن تحيد عنها، مؤكدًا أنه لا يوجد ما يسمى السينما النظيفة وهذا تعبير خاطئ لا يناسب الفن.

أزمة فيلم "أصحاب ولا أعز"

 وواجهت الفنانة منى زكي العديد من الانتقادات بسبب مشهد لها ظهرت فيه وهي تخلع ملابسها الداخلية وتضعها في حقيبة يدها، وهو الأمر الذي فسره البعض بترويجها للفسق والفجور، كما انتقد الكثير من الجمهور شربها الكحوليات خلال الفيلم متناسين أنه دور تؤديه.

كما واجه الفيلم اتهامات أخرى ومنها الترويج للمثلية ودعمها ببسب تناوله قضية المثلية ضمن أحداثه، الفيلم بطولة منى زكي، وإياد نصار، ونادين لبكي، وعادل كرم، وغيرهم من النجوم اللبنانيين، وتم عرضه على شبكة "نتفليكس".