قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن البروتوكول المصري تميز بالتحديث ولا يتم الإعلان عن الدواء إلا بعد وجوده ودخوله المخازن، من أجل التغلب على هذا الفيروس ومنع انتشاره.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، أننا نشكر كل العاملين في وزارة الصحة للمجهود الذين يقومون به من أجل توفير كل أنواع الأدوية الجديدة.
وتابع أنه تم تحديث البروتوكول الطبي لعلاج كورونا على أكثر من مستوى الأول الوقاية لمرضى الأورام والذين يتعاطون أدوية لزراعة الكلى أو الكبد والتي كانت تقلل الاستجابة للقاح لأنهم لا يكونون مثل المرضى الطبيعيين.
وأكد أن كل الأدوية التي دخلت البروتوكول الطبي لم تدخل أي دواء دون تصريحات من منظمة الصحة العالمية وهيئة الأدوية، مشيرًا إلى أن واحدا في المليون ثبت إصابتهم بحساسية من اللقاح، وتم توفير دواء "ساريلوماب"، به الأجسام المضادة أحادية، وكذلك أمراض الدم والأشخاص الذي يتناولون أدوية بعد زراعة الكبد والكلى.
وأوضح أن دواء "مولنوبيرافير"، أنتجته شركات أدوية عالمية ويقلل نسبة الوفيات ولدينا أكثر من 15 شركة مصرية أخذت حق التصنيع والدواء أصبح موجودا بالفعل وأنتجته 5 شركات مصرية ويعطى مجانا ولا يصرف إلا بروشتة.
وأكد أنه لا بد أن نشكر كل من عمل في المنظومة الصحية، والتي تعمل بكامل طاقتها وخلف هؤلاء الأطباء دولة تقف إلى جانبهم، موضحًا أنه فوجئ بمستوى الأداء والدعم الذي تعطيه الدولة وأرجو من المصريين أن يروا سعر الأدوية في أوروبا والدولة توفرها بالمجان داخل المستشفيات.
الطفح الجلدي وأعراض متحور أوميكرون
وكشف عن أنه من إحدى العلامات المصاحبة لمتحور أوميكرون، هو متحور من متحورات كورونا ومن رحمة ربنا أن أعراضه من مجمل الحالات أخف ولكن 5% من عدد الإصابة شديدة وتستدعي دخول المستشفى ولم نصل للوفيات صفر ولدينا حالات وفيات وأرجوا عدم الاستخفاف به.
وأشار إلى أن الحكة ليست العرض الوحيد له ولكن معها أعراض أخرى مثل احتقان الحلق والصداع والحرارة والأعراض الأهم أعراض الجهاز التنفسية العلوية ولا بد من الرعاية الطبية المتخصصة وعمل التحاليل.
