عرضت فضائية "العربية" تقريرا عن موظفين أفغان يتحملون مشقات البرد القارس ويحفرون في الجبال ليشقوا طريق رزقهم، بحثا عن الزمرد لها تؤمن لهم لقمة العيش.
الموظفون الأفغان يعانون من الجوع في عهد طالبان
وأصبح حال موظفي الحكومة الأفغانية السابقة، هكذا في الجبال بعدما خسروا وظائفهم عقب سيطرة طالبان.
وقال جلاب الدين محمدي ضابط أفغاني سابق، إن الوظيفة التي كنت أمتلكها كانت جيدة جدا، فكان راتبي نحو 340 دولارا في الحكومة السابقة، والعمل الحالي ليس وظيفة، فنحن مثل الماشية هنا.
الأزمات الاقتصادية والإنسانية أهلكت أفغانستان منذ وصول طالبان إلى السلطة، التي زادت من نسبة البطالة، وأثرت على هؤلاء الموظفين وغيرهم، فبات نحو 24 مليون شخص يعانون من الجوع الحاد، فيما تكافح المنظمات الإنسانية لتأمين الأموال اللازمة وتقديم المساعدات الغذائية.
وقال محمد صبور خوجازادة، مدرس حكومي سابق، إنه هنا في الجبال يعتمد الأمر على الحظ، إذا وجدت زمردا أكسب المال، وإلا فليس لدي أي دخل، وإلا فإننا نضيع اليوم بأكمله.
