رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مؤسس حملة «قاوم»: تحول الجريمة للعالم الافتراضى كارثة

هايدي شحته ضحية الابتزاز
هايدي شحته ضحية الابتزاز

كشف محمد اليماني، مؤسس حملة قاوم، كيف فجر قضية انتحار هايدي بسبب تعرضها للابتزاز، قائلًا إنه عندما علم بانتحار فتاة بحبة الغلة، تحسس بجريمة ابتزاز، فكتب على الصفحة يطلب من والد الفتاة التواصل مع الصفحة، وحذر من تحول الجريمة للعالم الافتراضي الذي وضعنا أمام كارثة. 

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المُذاع عبر فضائية "النهار"، أن أكثر جريمة يمر بها الإنسان هي الابتزاز، ولعب المجرم على خوف الإنسان، لافتًا إلى أن المجتمع يواجه كارثة وهي تحول الجريمة من أرض الواقع للعالم الافتراضي، فيظن المجرم أنه لا يمكن لأحد الوصول إليه، لاستخدامه العالم الافتراضي بحسابات مزيفة.

وأردف  محمد اليماني، مؤسس حملة قاوم، خلال مداخلته ببرنامج "آخر النهار": "أغلب القرى، تحولت فيها الثرثرة من الشارع لأكاونتات وهمية، ومن المؤسف في قضية هايدي أن تموت لأن واحدة غيرانة منها، وأن المجتمع لا يتقبل أن تعيش آمنة".

أهداف حملة قاوم وسبب نشأتها 

وأكد أن واجبنا نقاوم، موضحًا أن حملة قاوم مبادرة اجتماعية، لمحاولة كسر حاجز الخوف واتخاذ إجراءات لجعل المجتمع آمن، ومواجهة مشكلة توعية، لأن الناس حتى الآن ليس لديها وعي بالقوانين التي تحفظ لها حقها.

وكان الدكتور محمد الباز، طالب بإصدار تشريع يغلظ عقوبة الابتزاز حتى تصل للإعدام، في حال نتج عن هذا الابتزاز حالات انتحار، مثل قضيتي بسنت وهايدي، وتحول السوشيال ميديا لأداة قتل.

 

وتأتي واقعة انتحار هايدي بسبب ابتزازها بصور مفبركة عبر السوشيال ميديا، بعد أيام من واقعة انتحار الطفلة بسنت، فجرت قضية انتحار الطالبة المصرية، بسنت شلبي، إثر تعرضها للابتزاز غضب الرأي العام في مصر.