رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الباز يطالب بتشريع لإعدام المبتزين فى حالات الانتحار

ستوديو

علق الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، على واقعة انتحار الطالبة هايدي في كبر صقر، بعد تعرضها للابتزاز على السوشيال ميديا، قائلًا إن السوشيال ميديا تحولت لأداة قتل، ولا بد من تشريعات لوقف تلك الظاهرة.

 

وطالب الباز خلال تقديم برنامج "آخر النهار" المُذاع عبر فضائية "النهار"، بإصدار تشريع يغلظ عقوبة الابتزاز حتى تصل للإعدام، في حال نتج عن هذا الابتزاز حالات انتحار.

 

وأضاف الباز: "هايدي في كفرصقر تخلصت من حياتها بسبب نشر صور مفبركة لها، هايدي ضحية لناس معندهاش ضمير عملوا صور مفبركة ونشروها على السوشيال ميديا، محتاجين تشريع يصل بالعقوبة للإعدام من يبتز بنتا يدفعها للانتحار".

 

كيف يمكن حماية النساء من الابتزاز في عصر الإنترنت؟

وتأتي واقعة انتحار هايدي بسبب ابتزازها بصور مفبركة عبر السوشيال ميديا، بعد أيام من واقعة انتحار الطفلة بسنت، فجرت قضية انتحار الطالبة المصرية، بسنت شلبي، إثر تعرضها للابتزاز غضب الرأي العام في مصر، وأثارت الواقعة الرهيبة سؤالا مهما: كيف يمكن حماية النساء من الابتزاز في عصر الإنترنت خاصة مع تزايده إلى مستويات قياسية؟

 

وقال محمد اليماني، مؤسس حملة قاوم، إن الحملة تتابع  قضايا الابتزاز الإلكتروني منذ عام ونصف العام، وتاهدف لمساعدة الفتيات اللالتي تتعرض للابتزاز أو للعنف المنزلي.