واقعة بسنت خالد تتكرر فى الشرقية وطفلة تتعرض للابتزاز وتنتحر بالحبة السامة

بعد أيام من واقعة انتحار الطفلة بسنت، ضحية الابتزاز، تكررت المأساة نفسها مع الطفلة هايدي شحته، التي تبلغ من العمر 15 عامًا.

وقالت الإعلامية لبنى عسل، خلال حلقة برنامج "الحياة اليوم"، المُذاع عبر فضائية "الحياة": “هايدي تعرضت للابتزاز بعد سرقة صورها الشخصية وتمت فبركتها وتركيبها على صور جريئة ونشرها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي”.

وأضافت أن الفتاة لجأت إلى "حبة الغلة السامة"، هي الأخرى وأنهت حياتها بسبب الابتزاز الشديد الذي تعرضت له.

نصائح للفتيات عند تعرضهن للابتزاز

ووجهت المحامية مها أبوبكر، عدة نصائح لضحايا الابتزاز على منصات التواصل الاجتماعي، موضحةً أن الجاني إذا لم يرتدع فإنه سيستمر في جرائمه ويتوحش: "المفروض البنت متخفش، ولما تبلغ بيخليها تحمي ضحايا محتملات، ولو مبلغتش هتبقى مشاركة في الجريمة اللي ممكن تحصل بعد كده".

وقالت خلال حوارها ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع على القناة الأولى، إن الأهالي يجب عليهم دعم البنات: "مينفعش يبقى مصدر الخوف هو مصدر الأمان"، مشددة على ضرورة أن يتواصل الطفل في حالة إحساسه بالخطر مع خط نجدة الطفل، ويمكنه الاتصال على 16100.

وأوضحت مها أبوبكر، أن هناك أكثر من طريقة للابلاغ عن جرائم الابتزاز، مثل الخط الساخن 108 المتعلق بجرائم الانترنت وتقنية المعلومات، أو التوجه إلى أقرب قسم شرطة، أو الإبلاغ عبر خدمة الواتساب للنائب العام، أو التوجه إلى مباحث الإنترنت في العباسية، وفي كل محافظة.

وتابعت أن إجراءات إنهاء المشكلة تستغرق وقتا طويلا بسبب عدم الانتهاء من إعداد مشروع الحكومة الإلكترونية: "أقل بلاغ له علاقة بجرائم الإنترنت سنة كفحص فني".